سارعت الجماهير الجزائرية، بعد القرار الأخير القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، للتساؤل عن مصير مباراة الخضر أمام بوركينافاسو بملعب مراكش، برسم التصفيات المونديالية، وإن كان هناك احتمال لنقلها لبلد آخر، ولو أن الرد جاء سريعا من أهل الاختصاص، الذين أكدوا بأن برنامج الخضر غير مهدد، بحكم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" المشرف على تصفيات المونديال، هو من سيتكفل بالإجراءات التنظيمية ومراقبتها بصفة صارمة جدا، وبالتالي سينظم إجراءات دخول المنتخب الوطني وإقامته في المغرب ولعبه المباراة المقررة، بتاريخ 7 سبتمبر المقبل بشكل عادي.
هذا، وسيتحمل الاتحاد البوركينابي كافة المسؤولية، وسيتكفل بكل الإجراءات الخاصة بتنظيم لقاء الخضر، وهو الأمر الذي سيقوم به بالتعاون مع "الفيفا" التي ترفض الخلط بين الأمور، وبالتالي فإن احتمال نقل اللقاء لبلد آخر غير وارد، خاصة بسبب ضيق الوقت، في حين يمكن أن تتغير المعطيات، بخصوص المواجهتين القادمتين أمام النيجر وجيبوتي، على اعتبار أن هذين المنتخبين يمكنهما اختيار بلد آخر لامتلاكهما الوقت الكافي، قبل اتخاذ القرار النهائي.
ولا يهتم الناخب الوطني بمثل هذه الأمور، بقدر ما هو مركز رفقة عناصره للتحضير بشكل جيد لهذا الموعد، خاصة وأن العودة بنتيجة ايجابية أمام بوركينافاسو، كفيل بتعزيز حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور الفاصل.
سمير. ك