رفع أمس، الرياضيان وليد فرحاح ونسيمة صايفي غلة المشاركة الجزائرية في الألعاب شبه الأولمبية لذوي الهمم الجارية حاليا باليابان، من خلال حصد ميدالية برونزية وفضية على التوالي، لتصبح حصيلة البعثة المتواجدة في طوكيو خمس ميداليات كاملة.
وأهدت البطلة نسيمة صايفي الجزائر، ميدالية فضية في منافسة رمي القرص، فيما نجح وليد فرحاح في انتزاع المرتبة الثالثة في اختصاص رمي الصولجان، وهي ثاني ميدالية للجزائر في هذا النوع من الرياضة، بعد تلك التي توجت بها مونية قاسمي يوم الجمعة.
وكان العداء سمير نويوة، قاب قوسين أو أدنى من الارتقاء فوق البوديوم في نهائي 1500 متر، بعد أن احتل المركز الرابع، إلى جانب عدم نجاح الرياضية صفية جلال في الظفر بميدالية في اختصاص رمي القرص، بعدما تأهلت إلى النهائي، فيما لم يتمكن كل من الهواري بحلاز وأحمد مهيدب من السير على خطى زميلهما فرحاح، الذي توج بالميدالية البرونزية في نفس الاختصاص.
كما عرف اليوم الرابع، انهزام المنتخب الوطني لكرة السلة سيدات ورجال أمام منتخبي إسبانيا وإيران على التوالي.
وتحتل الجزائر المرتبة 26 في الترتيب العام برصيد 5 ميداليات، ذهبية تحققت بفضل المصارعة شيرين عبد اللاوي في رياضة الجيدو، وفضية عن طريق نسيمة صايفي، إلى جانب ثلاث برونزيات جلبها كل من حسين بتير ومونية قاسمي ووليد فرحاح، وهي المرتبة التي تعتبر أفضل من المشاركة الأخيرة في ريو دي جانيرو، أين احتلت الجزائر المرتبة 31، فيما تعتبر أفضل مشاركة بالنسبة للجزائر في ألعاب أثينا 2004، عندما أنهت الدورة في الصف 18.
ومن المرتقب، أن ترتفع حصيلة المشاركة الجزائرية في الأيام القادمة، قبل إسدال الستار على الألعاب البرالمبية يوم 5 سبتمبر المقبل، مع دخول عدة أسماء، تعودت على إهداء الجزائر ميداليات في صورة العداء بتقة.
حمزة.س