واصل الناخب الوطني، جمال بلماضي، تقديم الدروس بالنسبة لبقية المدربين في جميع الاختصاصات، عندما أكد بأنه رفقة اللاعبين يدركون جيدا ما ينتظره منهم الشعب الجزائري في المواعيد القادمة، بداية من تصفيات مونديال قطر، وقال:« ندرك ما ينتظره منا الشعب الجزائري، وهم في حاجة إلى إدخال البسمة على وجوههم في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم ككل، في ظل انتشار هذا الفيروس اللعين».
وكان رد بلماضي على سؤال خاص بهذا الموضوع صريحا، عندما قال:« الشعب الجزائري يعشق كرة القدم، وهو فعلا اللاعب رقم 12، بالنظر إلى الدور الفعال الذي يقوم به في المدرجات وحتى خارج أسوار الملاعب، بفعل دعمه منقطع النظير لرفقاء القائد محرز، وهو ما يجعلنا نبحث دائما عن إسعاده من خلال تحقيق الفوز في كل مباراة، إلى جانب تقديم أداء في المستوى، حتى يتمكن من التفاعل مع اللوحات الفنية التي نصنعها فوق الميدان».
وأضاف الناخب الوطني:« لقد شعرت بخيبة الأمل التي عاشها الشعب الجزائري، بعد الغياب عن المونديال الأخير، وأنا أيضا كان لي نفس الشعور، وهو ما يجعلنا نضع التواجد في المحفل العالمي كأبرز الأهداف، نحن مقبلون على بطولة مصغرة، تنتهي بمواجهة جيبوتي في الجولة السادسة، وسنرمي بكل ثقلنا لضمان التأهل إلى المباريات الفاصلة».
وختم بلماضي تصريحاته:« منذ إشرافي على المنتخب، وأنا أحاول في كل تربص التقرب أكثر من اللاعبين، ولقد لمست لديهم جميعا تعلقا غير عادي ببلدهم الجزائر، وهو ما يجعلهم يلتحقون دائما بفرح وسعادة إلى المعسكرات، بل أكثر من ذلك، هناك من يتحسر لغيابه لسبب أو آخر».
حمزة.س