رفض الناخب الوطني نسب الفضل إلى شخصه، في انتقال اللاعبين المحليين إلى أوروبا، في صورة كل من قادري وزرقان وغشة وعمورة، وأخيرا مسعودي المنضم على شكل إعارة إلى نادي كورتري، عندما قال:« طموح اللاعبين المحليين في التطور أكثر وراء انتقالهم إلى أوروبا، لأنهم يدركون جيدا بأن كرة القدم تلعب في أوروبا، بدليل أنها الوجهة المفضلة لجل اللاعبين المتألقين في مختلف القارات، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا».
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، وقال أيضا:« صحيح وجهت رسالة إلى اللاعبين على هامش المباراة الودية للمحليين أمام ليبيريا، وهم فهموا جيدا ماذا كنت أقصد، لأن لاعبين من أمثال عمورة وزرقان وقادري وغشة ومسعودي يمتلكون مؤهلات كبيرة، وعليهم فقط معرفة تسيير مشوارهم الكروي».
وتابع بلماضي:« على حسب رأيي المتواضع أرى بأن سمعة وأسهم اللاعب الجزائري بصفة عامة، ارتفعت بشكل كبير منذ التتويج بكأس إفريقيا الأخيرة، أين حولت الأندية الأوروبية بوصلتها إلى اللاعبين الجزائريين الذين تكونوا في الأندية المحلية، خاصة بعد نجاح تجارب عديد العناصر، في صورة عطال الذي انتقل إلى بلجيكا قبل أن يتم بيعه بقيمة مالية معتبرة وقبله بن سبعيني الذي تألق بشكل كبير وأصبح مطلوبا من أقوى الفرق العالمية، وحتى بودواي في الفترة الأخيرة فرض نفسه في نادي نيس، دون أن ننسى زرقان الذي بدأ الموسم بقوة مع فريقه شارل لوروا، وكان قادرا على الانتقال إلى فريق آخر، بعد ثلاث مباريات فقط».
وختم بلماضي:« انتقال خمسة لاعبين من البطولة المحلية مباشرة إلى أوروبا شيء إيجابي للغاية».
حمزة.س