خص المدافع الدولي السابق رفيق حليش التشكيلة الوطنية بزيارة مفاجئة سهرة أمس الأول، إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وهو ما أسعد رفاق القائد رياض محرز، وحتى الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي كان حريصا على أن يشاركهم حليش وجبة العشاء.
وتنقل حليش المعتزل دوليا، بعد العودة من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر إلى مركز سيدي موسى، من أجل تهنئة رفاق إسلام سليماني على الانتصار العريض المسجل أمام منتخب جيبوتي، في مستهل التصفيات المونديالية، قبل أن يطالبهم بضرورة مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، على أمل النجاح في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، الذي يبقى الهدف الأسمى للتشكيلة الوطنية في الوقت الحالي، بعد الغياب عن محفل روسيا 2018.
وسبق لحليش أن خاض موندياليي 2010 و2014، كما توّج رفقة الخضر بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، قبل أن يقرر وضع حد لمسيرته الدولية، على هامش اللقاء الودي أمام منتخب البنين، أين تم توديعه بطريقة رائعة من طرف زملائه وأنصار الخضر، في سابقة من نوعها بالنسبة للاعبي الجيل الحالي.
سمير. ك