كشف مصدر من إدارة شباب باتنة للنصر، عن فشل المفاوضات الأولية التي أجراها الرئيس فرحات زغينة مع ركائز الموسم الماضي، لإقناعهم بالبقاء، بعد أن ربطوا قبولهم العرض بتسوية مستحقاتهم العالقة، ناهيك عن تلقيهم عروضا من أندية أخرى، أبدت استعدادها للظفر بخدماتهم في صورة خالدي وعيسى بيطام والحارس بولصنام، ما جعل أمور الكاب تراوح مكانها قبل أقل من شهر عن انطلاق بطولة الهواة.
واستنادا لذات المصدر، فإن عدم ضمان خدمات أي لاعب لحد الآن، أدى إلى الإسراع في بعث عجلة الانتدابات والبحث عن العناصر التي بإمكانها تقديم الإضافة المرجوة، من ذلك اللاعب السابق للكاب سفيان لوز الذي حمل ألوان شباب جيجل الموسم المنقضي، حيث يقترب من العودة إلى «الشواية»، بعد تلقيه اتصالا من طرف أحد المقربين من زغينة.
وبذلك، يضاف لوز إلى قائمة الأسماء المستهدفة، على غرار فايق عمران وقحش وحاج عيسى وميدون مسعود وبولحصان بلال.
وفي هذا الصدد، عبر ابن مدينة مروانة المهاجم عمران عن استعداده للعودة إلى صفوف شباب باتنة، في حال فسخ عقده مع شباب قسنطينة الذي وضعه ضمن قائمة المسرحين، رغم العروض التي تلقاها من بعض الأندية.
إلى ذلك، سيكتفي الكاب بالتحضير بعاصمة الأوراس تحسبا للموسم الجديد حسب مصدر من النادي، وذلك بسبب ضيق الوقت ولو أن هذا القرار سيتم عرضه على المدرب الجديد، الذي سيشرف على العارضة الفنية للفريق، فيما يبقى زغينة يتعامل مع قضية ديون لجنة المنازعات باستهزاء كبير، رغم قرار الفاف القاضي بحرمان الشباب من الانتدابات إلى حين إرسال نسخة من القرار القضائي، القاضي بحل الشركة التجارية للفريق. م ـ مداني