* لا أعتقد بأننا سنخوض لقاء الجزائر بنيامي
يرى مدافع منتخب النيجر ونادي كاستيلون الإسباني ياك ديوري، بأن تأشيرة التأهل ضمن المجموعة الأولى قد تلعب في آخر جولة، بعد نتائج المباراتين الماضيتين، مشيرا في حواره مع النصر، بأن حظوظ استقبال الخضر بالعاصمة نيامي تبدو ضئيلة، في ظل تواصل الأشغال بالملعب الرئيسي، مضيفا بأن اللقاء سيلعب بنسبة كبيرة بالمغرب، رغم تأكيده بأن ذلك يصب أكثر في صالح المنتخب الجزائري.
كيف تعلق على نتائج المجموعة الأولى ؟
أعتقد بأن لا أحد كان يتصور بأن يتقاسم المنتخب الجزائري صدارة المجموعة مع منتخب بوركينافاسو، وخلفهما منتخب النيجر بنقطة وحيدة، فالترشيحات كانت تصب في صالح الخضر لحسم تأشيرة التأهل مبكرا، غير أن تعادلهم أمام بوركينافاسو بملعب مراكش، أبقى المنافسة ملتهبة، مما سينعكس على أهمية نتائج لقاءات شهري أكتوبر ونوفمبر، على العموم نحن راضون عما حققناه، ونتطلع للمواعيد المقبلة بثقة أكبر في النفس، خاصة بعد فوزنا بأول ثلاث نقاط في التصفيات.
تبدو متفائلا...
بطبيعة الحال، نحن متفائلون للغاية، كون المتصدرين لا يبتعدان عنا سوى بنقطة وحيدة، ونجاحنا في البصم على نتائج إيجابية شهر أكتوبر قد يقلب الموازين، ولو أن الأفضلية لصالح المنتخب الجزائري المرشح للفوز بالمواجهتين المقبلتين، سواء تلك المقررة بالجزائر أو لقاء الإياب الذي لم يتحدد بعد مكان إجراؤه.
إذن المباراة لن تلعب بنيامي أم ماذا ؟
ملعب نيامي غير مؤهل من قبل الكونفدرلية الإفريقية لكرة القدم، وحسب علمي مباراة الجزائر ستلعب في المغرب أيضا، خاصة وأن الاتحادية النيجرية راضية عما وجدته هناك، خلال المباراتين الماضيتين، ولو أننا ندرك بأن استقبال رفاق محرز خارج ملعبنا ليس في صالحنا، فالظروف في المغرب مشابهة لما هو موجود في الجزائر، حتى وإن كنتم لم تستغلوا ذلك على أكمل وجه في لقاء بوركينافاسو.
كيف وجدتم نتيجة التعادل بين الخضر والخيول البوركينابية ؟
الجزائر المرشح الأبرز ضمن المجموعة الأولى، وكنت أتوقع فوزها بلقاء بوركينافاسو، غير أن ما قدمه هذا المنتخب في الشوط الثاني، جعلني اقتنع بأن المستوى متقارب، ولو أن الجزائر تمتلك أفضلية بخصوص خبرة لاعبيها، مقارنة بشبان بوركينافاسو، لقد لعبت مباراة مراكش على مرحلتين، شوط أول لصالح الجزائر التي كانت قادرة على تسجيل ثلاثية كاملة، وشوط ثاني لصالح المنافس الذي كان قادرا على الخروج بانتصار، لولا الفرص المهدرة وسوء الحظ في التسديدة الأخيرة.
ماذا عن حظوظ المجموعة الآن ؟
صدقوني منتخب النيجر لا يقل شأنا عن نظيره البوركينابي، ولو أن الأخير يتفوق من حيث عدد اللاعبين المحترفين، ورغم ذلك كنا قادرين على إنهاء اللقاء معهم بنتيجة التعادل، لولا ضربة الجزاء المشكوك في أمرها والمحتسبة في آخر ربع ساعة، لقد انهزمنا بهدفين دون رد، ولكن مع تقديم لقاء مثالي، أكدناه بنتيجة رائعة في المباراة الثانية أمام جيبوتي، بعد الفوز برباعية، بعد أن كنا متأخرين في النتيجة خلال الشوط الأول، فترة التوقف الدولي المقبلة قد لا تكون نتائجها حاسمة، إلا إذا حدثت مفاجآت، وهو ما نتطلع إليه عند مواجهتنا لأبطال إفريقيا.
حاوره: سمير. ك