لا تزال دار لقمان على حالها في بيت مولودية العلمة، حيث لم تنطلق بعد إدارة النادي الهاوي، في التحضيرات الخاصة بالموسم الرياضي المقبل.
ويبقى التخوف كله من فشل النادي في تسديد حقوق الانخراط للموسم القادم، بسبب الفراغ الإداري الحاصل، بعد رفض إدارة النادي الهاوي الشروع في التحضيرات، بحجة غياب الأموال لضمان الانطلاقة الناجحة.
وحاولت بعض الأطراف في الساعات الماضية، إقناع رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس، بالإشراف على تسيير النادي في الموسم القادم، وتكرار ما فعله قبل موسمين، عندما تولى مهمة تسديد الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، وضمان انطلاقة الفريق آنذاك، تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة صالح كراوشي.
وكانت إجابة الرجل أنه يرفض العودة مجددا إلى تسيير النادي، مضيفا أنه ينتظر من رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة، الوفاء بالوعود التي قدمها له بتسوية الديون، التي قدمها لصالح خزينة «البابية»، بقيمة مالية إجمالية تفوق الملياري سنتيم.
وأكد فوناس أنه غير مستعد للمغامرة مجددا، مادام أنه لا يزال لغاية اللحظة لم يحصل أي سنتيم من المبالغ التي يدين بها، وهو يشرف حاليا على تسيير نادي آمال العلمة الناشط في بطولة الجهوي الثاني، وينتظر موافقة إدارة ملعب عمار حارش، لأجل الشروع في التدريبات، بعد الانتهاء من التعاقد مع المدربين واللاعبين.
وتلقت أمس الأول، إدارة النادي شكاوى من أربعة لاعبين من الموسم المنقضي، يطالبون فيها بمستحقاتهم العالقة من الموسمين الرياضيين السابقين، بقيمة مالية إجمالية، تفوق ثلاثة ملايير سنتيم، ويتعلق الأمر بكل من جغمة، بن ثابت، سويعد وقرشوش.
ويرفض غالبية لاعبي الموسم الماضي مواصلة حمل ألوان النادي، بسبب الضبابية السائدة في الفريق، والأكثر من ذلك بعد علمهم أن الإدارة لم تسجل عقودهم على مستوى رابطة الهواة، وبالتالي ليس لهم الحق في إيداع شكاوى ضد الفريق، للحصول على التعويضات المالية.
جغمة يتحول لباجة التونسي
انضم وسط ميدان «البابية» جغمة هود إلى صفوف الأولمبي الباجي التونسي، بعد نجاح المفاوضات التي جمعته في الساعات الماضية مع مسيري هذا الفريق، في انتظار تنقله قريبا إلى دولة تونس والشروع في التدريبات مع فريقه الجديد. أحمد خليل
