انتهت منتصف ليلة أمس الأول، المهلة القانونية الأولى المحددة من قبل رابطة الهواة، لإيداع أندية القسم الثاني ملفات الانخراط تحسبا لمباشرة الموسم الرياضي الجديد، من دون تمكن نادي مولودية العلمة من إعداد الملف ودفعه، بسبب الفراغ الإداري الحاصل، بعد تملص كل من إدارة النادي الهاوي ومجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، من تحمّل مسؤولية تسيير الفريق.
ومنحت الهيئات الرياضية المسؤولة على تسيير منافسات كرة القدم، فرصة ثانية للفرق لأجل إيداع ملفات الانخراط، وهي المهلة المحددة بمنتصف ليلة الخميس القادم، مع إلزام الأندية المتأخرة بدفع غرامة مالية قدرها خمسة ملايين سنتيم.
وبسبب الضبابية الإدارية الحاصلة في بيت المولودية، وانشغال المنتخبين المحليين بالإستحقاقات المحلية المقبلة، فقد رفع الأنصار نداءاتهم إلى والي سطيف كمال عبلة، من أجل التدخل هذا الأسبوع للتكفل بتسديد حقوق انخراط ناديهم، خوفا من التعرض إلى أي عقوبات، قد تصل إلى حد إسقاط النادي بقرار إداري.
وتحصلت النصر على معلومات تفيد أن رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، قد تقدم بطلب إلى رابطة الهواة، يتمثل في قبول انخراط المولودية كنادي هاو وليس بصيغة الفريق المحترف، فيما قالت مصادر أخرى من داخل الفريق، إن خطوة رقاب «مضيعة فقط للوقت»، مادام أن رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية صالح كراوشي، صرح في أكثر من مناسبة للنصر استعداده التوقيع لكل الوثائق، التي تسمح للفريق الانخراط كنادي هاو !.
المولودية تتذكر شخصيات صنعت فصلا من تاريخها
نظمت أمس الأول، جمعية الوفاء لقدماء «البابية»، لقاء خصص لتكريم عائلات لاعبين سابقين، ممن وافتهم المنية مؤخرا، ويتعلق الأمر بكل من سنوساوي عبد الوهاب، قنود باديس، بلخير ليتيم، معنصر صالح، سعدون عمار، اعمارة ساعد.
وكانت الفرصة مواتية للاعبين السابقين من أجل اللقاء فيما بينهم، مع حضور عدد من المسيرين السابقين، في صورة الرئيس السابق سمير بورديم. وأهم ما ميز هذه الالتفاتة هو الشعار الخاص المعتمد من قبل الجمعية عند توزيع الشهادات التكريمية، حيث أشارت لكون تأسيس النادي كان في سنة 1942، وليس مثلما هو معتمد من قبل الهيئات الرياضية 1936. وكان العديد من اللاعبين السابقين، قد طالبوا إدارات «البابية» في السنوات الماضية، بتصحيح تاريخ تأسيس النادي، من خلال تقديم أدلة تفيد أن أول فريق كروي تأسس في مدينة العلمة من لاعبين جزائريين مسلمين، كان ذلك في سنة 1942 تحت اسم «ودادية سانت أرنو»، مع التأكيد أن «البابية» لم تتأسس تماما سنة 1936 مثلما هو معتمد، لأن ذلك التاريخ يخص تأسيس السلطات الاستعمارية الفرنسية، فريقا رياضيا اسمه «دفاع سانت أرنو»، ومعظم الرياضيين كانوا من الفرنسيين أو المعمرين الأوروبيين. أحمد خليل