تعلن إدارة وفاق سطيف بحر هذا الأسبوع، عن أسماء ثلاثة لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بظهير أيمن ومدافع محوري وأخيرا حارس مرمى ثالث، ويأتي ذلك بعد توصلها معهم إلى اتفاق نهائي مع المعنيين حول جميع التفاصيل، خاصة المتعلقة بالشق المالي، لكن إدارة سرار فضلت تأجيل الكشف عن هويات أسماء المنتدبين الجدد، لغاية حصولهم على التسريح الآلي من قبل لجنة المنازعات، بعد إيداعهم سابقا شكاوى ضد أنديتهم لعدم تلقي المستحقات المالية.
ولا تزال إدارة النادي في رحلة البحث عن ظهير أيسر بإمكانات جيدة، بهدف التعاقد معه قبل نهاية فترة التحويلات الصيفية، بطلب من المسؤول الأول عن العارضة الفنية، حيث قال مصدر من داخل الفريق إن المسيرين، ربطوا الاتصالات ببعض الأسماء، لكن دون التوصل لأي اتفاق رسمي بسبب تباعد الرؤى حول الجانب المالي.
كما لم يضبط المسيرون بعد القائمة النهائية للمسرحين أو المعارين، بعد المعلومات القوية، التي تحدثت عن إمكانية التخلي عن ثلاثة لاعبين من التعداد الجديد، ويتعلق الأمر بكل من العيدوني، بلبنة ولوموتي.
من جانب آخر، قال مصدر من بيت الفريق، إنه في حال نجاح رفقاء المخضرم جابو في اقتطاع ورقة التأهل، فإنهم سيجرون تربصا تحضيريا مغلقا لمدة 20 يوما، في إحدى المركبات الرياضية المتواجدة بدولة تونس، تجسيدا لمطالب المدرب الأول نبيل الكوكي، لكن وفي حال الفشل في تجاوز عقبة المنافس الغامبي، فإن الفريق سيكتفي بالتربص هنا في مدينة سطيف، تحضيرا لبداية الموسم الجديد من البطولة.
من جهة أخرى أكد المكتب المسير لنادي وفاق سطيف، نجاح الإدارة في تسديد جميع مبالغ الديون العالقة، اتجاه عدد من اللاعبين السابقين، ممن تحصلوا على أحكام نهائية من قبل لجنة المنازعات، بقيمة مالية إجمالية تفوق رقم 1.4 مليار سنتيم، وبالتالي بات بإمكان الوفاق سحب إجازات لاعبيه الجدد، تحسبا لبطولة الموسم الرياضي المقبل.
واستغل المدير العام فهد حلفاية، استفادة النادي مؤخرا من قيمة تحويل المهاجم عمورة إلى الدوري السويسري، بقيمة إجمالية تقارب العشرين مليار سنتيم، في سبيل تسديد الديون المتراكمة على مستوى الرابطة، مع تسديد جزء من القروض التي قدمها عدد من رجال الأعمال في بطولة الموسم السابق، والتي تم استغلالها في تسوية مصاريف التنقلات نحو البلدان الإفريقية، بمناسبة المشاركة في النسخة الماضية من مسابقة كأس «الكاف».
وفي سياق متصل، علمت النصر من مصادر موثوقة، أن المهاجم السابق الحبيب بوقلمونة، يتجه إلى إيداع شكوى ضد النادي على مستوى المحكمة الرياضية الدولية (الواقع مقرها في لوزان السويسرية)، للمطالبة بالحصول على جميع التعويضات المالية، التي تخص قضائه لموسمين في النادي، بقيمة مالية إجمالية تفوق خمسة ملايير سنتيم.
أحمد خليل