فند مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد آلان بورت، الأخبار التي تتحدث عن تقديم استقالته من منصبه، في ظل عدم تلقيه لمستحقاته العالقة لعدة أشهر، مشيرا في تصريحات للنصر، بأنه يرفض الآن الخوض في تفاصيل أخرى، بخصوص مستقبله على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، الذي لم يُشرف عليه منذ العودة من البطولة المؤهلة لأولمبياد طوكيو، والتي سجل خلالها رفاق بركوس نتائج هزيلة.
وكانت النصر، قد ربطت الاتصال أمس الأول بالتقني الفرنسي، بعد انتشار أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن رميه المنشفة، في ظل عدم تلقيه رواتبه منذ عدة أشهر، واكتفى آلان بورت بعبارة وحيدة:« لم أستقل من منصبي»، وفي محاولة لمعرفة جزئيات أخرى وأسباب نشر هذه المعلومات، قال إنه يفضل عدم الحديث عن أي شيء الآن، وسيكشف كل شيء بتفاصيله لاحقا.
وتأتي تصريحات التقني آلان بورت المقتضبة، وهو الذي عوّدنا على التواصل مع النصر بشكل دائم، ليؤكد رغبته في المغادرة، وإن تفادى الحديث عن ذلك في الوقت الحالي، خاصة وأنه مستاء للغاية من مسؤولي الاتحادية (تغيرات طرأت عليها بعد توقيف الوزارة للحبيب لعبان وتكليف عمران إسطمبولي بتسييرها بالنيابة)، التي لم تُسو مستحقاته العالقة منذ فترة، كما لم توفر له متطلباته على مدار الأشهر الأخيرة، على غرار إقناع بعض مزدوجي الجنسية بالانضمام إلى المنتخب الوطني، مع إعادة بعض البطولة المحلية المتوقفة لعدة أشهر قبل الاستئناف على استحياء.
وتعيش كرة اليد الجزائرية وضعية صعبة منذ فترة، ما عجل برحيل الحبيب لعبان، في انتظار حسم مستقبل المدرب الفرنسي الذي كانت الاتحادية السابقة تستعد لتمديد عقده، وهو الذي انتهى بمجرد العودة من بطولة العالم الأخيرة.
سمير. ك