كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن المدرب آلان بورت قد قرر وضع حد لمسيرته مع المنتخب الوطني لكرة اليد، في ظل عدم تلقيه مستحقاته لسنتين كاملتين، ولئن كان قد رفض تأكيد المعلومة للنصر، خلال التصريحات الأخيرة التي خصنا بها.
واستنادا لذات المصادر، فإن التقني الفرنسي قد لجأ إلى وزارة الشباب والرياضة، من أجل الحصول على رواتبه العالقة، خاصة بعد توقيف الوزارة للرئيس السابق لحبيب لعبان وعدم تواصله مع خليفته إسطنبولي.
ووعدت الوزارة الوصية، مدرب منتخب كرة اليد بحل مشكلته، سيما وأن الأخير خفض مطالبه المالية رفقة مساعده الطاهر لعبان، فعوض مطالبته بأربعة ملايير سنتيم، مستحقات السنتين اللتين تولى فيها زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني، يريد مدرب تونس الأسبق الحصول على ثمانية رواتب شهرية، وهي الفترة الخاصة بعمله مع المنتخب الوطني في المعسكرات الإعدادية والبطولات الرسمية.
وكان آلان بورت يتقاضى 6 آلاف أورو شهريا، قبل أن يعدل لحبيب لعبان عقده، ويرفع أجرته إلى 8 آلاف أورو، بعد البطولة الإفريقية بتونس، ونجاحه في تأهيل الخضر للبطولة العالمية التي بصم فيها رفاق القائد مسعود بركوس على نتائج هزيلة، شأنها في ذلك شأن البطولة المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو.
وانتهى عقد آلان بورت شهر جويلية الماضي، ولكن هناك أخبار تتحدث عن تمديد عقده رفقة مساعده الطاهر، من طرف الرئيس الحبيب لعبان الذي ترك منصبه بعد توقيفه مؤخرا.
وتحدث آلان بورت للنصر عن مستقبله مع المنتخب الوطني، إذ رفض الخوض في التفاصيل، مؤجلا ذلك إلى ما بعد تسوية قضية مستحقاته العالقة، وهو الذي نقل انشغالاته إلى وزارة الشباب والرياضة، ولو أن كافة المصادر، تؤكد على نهاية تجربته مع منتخب كرة اليد، في انتظار شروع الرئيس بالنيابة إسطنبولي في البحث عن خليفته، تحسبا للاستعداد للبطولة الإفريقية وألعاب البحر الأبيض المتوسط.
سمير. ك