حذّرت الاتحادية الجزائرية قبيل انطلاق الموسم الجديد، كل الفاعلين في المنظومة الكروية، من مغبة الوقوع في «جرم» التلاعب بالمباريات أو المراهنات، مؤكدة أن كل متورط في ترتيب نتيجة لقاء، سيكون مآله الإيقاف مدى الحياة من ممارسة أي نشاط رياضي، فيما ستكون عقوبة المنع لمدة ثلاث سنوات، مصير من يثبت ضلوعه في مراهنات على نتيجة فنية لمقابلة.
وذكرت الاتحادية الجزائرية في بيان نشر أمس، على الموقع الرسمي، كل الفاعلين والناشطين في حقل كرة القدم، بضرورة التجند للحفاظ على نزاهة المنافسة، في إطار خطة عمل الفاف المعنونة بشعار «الكل من أجل نزاهة المنافسة»، من خلال الالتزام باحترام نزاهة كل القواعد والقوانين المنظمة، والنأي بالنفس عن كل السلوكات والتصرفات التي من شأنها أن تعرض نزاهة المباريات والمسابقات للخطر.
كما دعت الفاف أيضا ومن خلفها قسم النزاهة، إلى وجوب الإبلاغ عن أي محاولة أو أي حالة تلاعب في المباريات، متوعدة كل من يثبت تورطه في المراهنة على مباريات كرة القدم أو يملك مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في شركات المراهنات، بعقوبات قاسية خاصة إذا ما ثبت أن تلك الأفعال والسلوكات، قد وصلت حد التلاعب وتحديد النتيجة الفنية لمواجهة، خارج المستطيل الأخضر.
جدير بالذكر، أن الفاف كانت قد استحدثت قسما للنزاهة يتولى مهمة الحفاظ وصون أخلاقيات اللعبة، وتتبع كل الملفات المتعلقة بحوادث الدوس على القوانين وارتكاب أفعال منافية للتشريعات والأخلاقيات، وقد أسندت مهمة رئاسته لحليم جندوبي، في حين تكفل ذات القسم بدراسة عدة ملفات، على غرار تظلمات المدرب التونسي نبيل الكوكي، عندما اتهم مسؤولي جمعية عين مليلة بالعنصرية، قبل أن يتم إسقاط ذات الوصف عن القضية، كما فتحت ذات الهيئة تحقيقات في تصريحات سابقة لرئيس وداد تلمسان ملياني، تحدث فيها عن حيازته لأدلة تورط بعض الأشخاص في ترتيب مباراة فريقه مع سريع غليزان، وكذا حادثة مشابهة، تم التحقيق فيها وتخص منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت لـ"ترتيب" نتيجة مباراة نادي التلاغمة بضيفه اتحاد عنابة، مع تورط مسؤولين من فريق بونة. كريم - ك