التحق مدافع المنتخب الوطني مهدي تاهرات بقائمة اللاعبين المصابين، بعد أن اضطر لمغادرة أرضية الميدان، في مباراة فريقه الغرافة ونادي أم صلال في د83، وهو ما يعني ارتفاع عدد العناصر المرشحة للغياب عن موعد النيجر إلى أربعة لاعبين على الأقل، بعد تأكد عدم مشاركة كل من غزال وسليماني وبلعمري.
ويشتكي تاهرات هو الآخر من إصابة عضلية على مستوى مؤخرة الفخذ، وهي نفس الإصابة التي تعرض لها كل من سليماني وبلعمري، ولو أن مدافع نادي الغرافة، يعاني من تأخر في التحضيرات مقارنة ببقية زملائه، بعد أن غاب عن مباريات المنتخب الوطني في الفترة الماضية، كما أنه انضم إلى النادي القطري في آخر فترات الميركاتو، والتحق بالتشكيلة مباشرة في التربص الذي أجرته في أوروبا.
وكان بلماضي يعتبر لاعبه تاهرات أحد أبرز البدائل، التي قد يعتمد عليها في مباراتي النيجر، بعد إصابة صخرة الدفاع جمال بلعمري، قبل أن يتلقى مدرب الخضر الخبر السيئ، ما يؤكد حقا وجود «أزمة» جاهزية في بيت المنتخب الوطني، وهو الذي لم يسبق له وأن عاش فترة مشابهة، منذ التحق مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية.
وأمام الوضع الحالي، فإن بلماضي سيكون أمام حتمية البحث عن بديل آخر، ولو أن الإشكال الأكبر، يتمثل في كون الفترة المسموح بها للاتحادية الجزائرية لإرسال الدعوات قد انتهت، حيث تطالب الفيفا من الاتحادات بضرورة إخطار الأندية أسبوعين على الأقل، قبل موعد انطلاق التربص، ما يعني بأن آخر أجل لإرسال الدعوات كان يوم 19 سبتمبر الماضي، أين تعود بلماضي على إعداد قائمة موسعة تضم حوالي 35 لاعبا أو أكثر، قبل الاستقرار على القائمة النهائية، لكن هذه المرة تعرض لاعبين من المحور لإصابات عضلية، سيضعه لا محال في ورطة حقيقة، على اعتبار أن ماندي وتوبة فقط من يشاركان مع أنديتهما، في ظل تأخر انطلاق بعض البطولات العربية، مثلما يحدث في البطولة التونسية، أين ينشط عبد القادر بدران مع فريقه الترجي التونسي، وحتى حسين بن عيادة مع النجم الساحلي، كما يستبعد الحل المحلي، لأن البطولة المحترفة هي الأخرى، ستنطلق يوم 22 أكتوبر المقبل.
حمزة.س