يمتلك المنتخب الوطني، أفضلية تاريخية على حساب منتخب النيجر منافسه المقبل في تصفيات مونديال قطر، حيث سبق للخضر أن واجهوا منتخب النيجر في خمس مناسبات، أربع منها في إطار التصفيات المؤهلة إلى المونديال، وأخرى ودية، أين عاد التفوق للمنتخب الوطني في أربع مرات وانهزموا في مناسبة وحيدة، ويعتبر المهاجم بوتابوت أكثر من سجل في شباك النيجر في ثلاث مرات.
وكانت أول مباراة بين المنتخبين لحساب تصفيات مونديال إسبانيا 1982، عندما استقبل الخضر، الضيف النيجري بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في الفاتح ماي من سنة 1981، وتفوق المنتخب الوطني بنتيجة 4 أهداف مقابل صفر، من توقيع كل بلومي ثنائية وهدف من ماجر وقريشي، قبل أن يسقط أشبال المدرب رايكوف في لقاء العودة بنيامي بنتيجة هدف دون رد، سجل عن طريق سايدو في الدقيقة التسعين.
وتجدد العهد مع مواجهات المنتخب الوطني والنيجر، بعد أكثر من عشرين سنة، وفي نفس الإطار أي تصفيات المونديال، حيث تمكن أشبال المدرب رابح سعدان من الثأر رياضيا من هزيمة سنة 1981، عندما عادوا بالفوز من نيامي في شهر اكتوبر من عام 2003 بفضل هدف بوتابوت، قبل أن يدك الخضر شباك منتخب النيجر بسداسية كاملة في لقاء العودة الذي لعب يوم 14 نوفمبر 2003 بملعب 5 جويلية، حيث سجل للمنتخب الوطني، كل من شراد وبوتابوت ثنائية لكل منهما، وهدف لماموني وآخر لأكرور.
وأما آخر لقاء جمع بين المنتخبين، فقد كان في عهد الناخب الوطني الأسبق وحيد حليلوزيتش، وتحضيرا للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال البرازيل 2014، وانتهى بفوز الخضر بثلاثية نظيفة من توقيع كل من جبور وسوداني ومدافع منتخب النيجر دانكوا ضد مرماه.
حمزة.س
