تواجه شبيبة الساورة اليوم، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الثاني من كأس الكاف نادي كونكورد الموريتاني، بعيدا عن معقلها في محطة هامة يراهن عليها المدرب التونسي قيس اليعقوبي لتحقيق نتيجة إيجابية، قبل موعد الإياب بملعب عمر حمادي، حيث ستحاول قطع شوط حاسم نحو المرور لنظام المجموعات لأول مرة في تاريخ الفريق ضمن هذه المنافسة.
ممثل الكرة الجزائرية، سيكون في مهمة تبدو صعبة أمام منافس لا يملك عنه معلومات وافية حول قدراته، حيث يأمل في تفادي السقوط في مصيدة مضيفه الموريتاني، ما يجعله أمام تحدي كبير لحسن تسيير المباراة.
وقبل شد الرحال نحو موريتانيا عبر طائرة خاصة رفقة وفاق سطيف، حاول التقني التونسي التركيز في التحضيرات على الجانب البدني، كونها أول خرجة لنسور الجنوب في هذا الموسم، فضلا عن العمل البسيكولوجي، لوضع أشباله في حالة نفسية ملائمة، بصرف النظر عن الجانب التقنو التكتيكي.
وأكد في تصريح صحفي أن لاعبيه مطالبون بتوخي الحيطة والحذر، من منافس سيرمي بكل تأكيد بكامل ثقله في الميدان لتحقيق الفوز، مشيرا في ذات السياق، إلى أن فريقه يملك القدرة على تخطي هذا الحاجز، في ظل تركيز اللاعبين على المباراة ووعيهم بأهميتها، كونها مفتاح الدخول لدور المجموعات للشبيبة، التي تعززت بخدمات مهاجم تنزاني سيكون ضمن الوفد في رحلة الإياب إلى الجزائر.
علما، وأن المقابلة سيدريها طاقم تحكيم من سيراليون بقيادة داودو ويليامز بمساعدة كل من ميشال كونتاح وأليو ساندي موسى.
من جهتها، تلتقي شبيبة القبائل، خارج قواعدها نادي الجيش الملكي، في لقاء يندرج ضمن ذات الدور، يعلق عليه المدرب الفرنسي هنري سطمبولي آمالا كبيرة لضمان التأهل قبل موعد الإياب، معربا في تصريح لموقع النادي، عن أمله في الظهور بوجه لائق، وقطع خطوة معتبرة على درب التأهل لدور المجموعات.
وتأسف مدرب الكناري، لعدم مقدور الجهاز الفني الاعتماد على المنتدبين الجدد، كونهم غير مؤهلين قاريا، ما جعله يلجأ لخدمات اللاعبين القدامى، في صورة بن سايح وبن عبدي وكروم.
وأجرى الممثل الثاني للكرة الجزائرية في هذه المنافسة تحضيرات مكثفة، من خلال الدخول في تربصين الأول بتيكجدة، والثاني بالعاصمة، وتخللتهما 5 مباريات ودية.
للإشارة، فإن اللقاء سيجري تحت إدارة الحكم التونسي هيثم قيراط، على أن يكون على خطي التماس فوزي الجريدي وهدى عفيان.
م ـ مداني