اعتبر مدرب شباب باتنة كمال مواسة المباراة الودية الأولى لفريقه أمام شباب قسنطينة، فرصة سانحة لتقييم مستوى اللاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم للمنافسة، معربا عن ارتياحه للمنظومة الدفاعية التي أظهرت برأيه تماسكا، عكس القاطرة الأمامية التي يرى بأنها بحاجة إلى الكثير من العمل، للتخلص من النقائص التي تشكو منها، وهذا قبل عشرة أيام من انطلاق بطولة الهواة.
وحسب مواسة في تصريح للموقع الرسمي للنادي، فإن التفكير في حسم التشكيلة الأساسية بدأ من الآن، بالنظر لضيق الوقت، مبرزا حرصه على منح الفرصة لجميع اللاعبين والوقوف على مدى قابليتهم لخوض المنافسة الرسمية، تحسبا لمواجهة الجولة الافتتاحية أمام شبيبة بجاية بسفوحي، مؤكدا في هذا الخصوص بقوله:» لا يمكن التوقف كثيرا عند نتيجة التعادل (0 ـ 0) التي آلت إليها المقابلة الإعدادية ضد السنافر، بقدر ما يجب التأكيد بأن هناك ثغرات وسلبيات ما زالت تلاحق الفريق، يجب الإسراع في معالجتها سيما على مستوى خط الهجوم. كما أن بعض اللاعبين مطالبين بالرفع من مستواهم وإثبات أحقيتهم في التواجد ضمن الفريق، وإلا سيجدون أنفسهم خارج الحسابات».
وفي الوقت الذي برمج الطاقم الفني مباراة ودية ثانية يوم غد الاثنين، قد تكون أمام شباب عين ياقوت، عرفت الساعات القليلة الماضية عودة المدير الرياضي لوصيف إيدير لمزاولة مهامه، حيث كان متواجدا بملعب «الكرابس» بقسنطينة إلى جانب الرئيس زغينة، فيما قرر مواسة تقليص حجم التدريبات، لتفادي الإرهاق على أشباله، حيث اكتفى اللاعبون بإجراء حصة تدريبية واحدة يوم أمس.
م ـ مداني
