ضبطت اللجنة الدولية للتحكيم، القائمة الرسمية للحكام الذين سيديرون مباريات النسخة الأولى من كأس المنتخبات العربية للفيفا، التي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة الممتدة ما بين 30 نوفمبر و18 ديسمبر القادمين، في غياب التمثيل الجزائري، رغم أن مصطفى غربال، يتواجد ضمن القائمة الأولية لحكام مونديال 2022، لكن اللجنة المختصة لم تدرجه في قائمة "المونديال العربي".
غياب الصافرة الجزائرية عن العرس الكروي العربي، بطابعه العالمي والرسمي، تحت إشراف الفيفا، تزامن مع تقليص حصة التحكيم الإفريقي والعربي على حد سواء، لأن قائمة حكام الساحة الذين سيتولون إدارة اللقاءات تضم 12 حكما، من دون تسجيل أي ممثل للعرب، بينما ظفرت القارة السمراء بطاقمين في هذه اللائحة، الأول كان من نصيب الحكم الغامبي باكاري غاساما، ومساعديه من الكاميرون والسنغال، في حين يقود الطاقم الثاني الزامبي جاني سيكازوي، بمساعدة حكمين من جنوب إفريقيا وأنغولا.
وفي هذا الصدد، فقد ارتأت لجنة التحكيم التابعة للفيفا، توزيع الطواقم بين مختلف القارات، فكانت أعلى حصة لأمريكا الجنوبية بثلاثة طواقم تحكيمية، من الأرجنتين، البرازيل والأوروغواي، في حين انتزعت القارة الأوروبية مقعدين، لطاقم ألماني وآخر بولوني، وكذلك الشأن للقارة الأسيوية بطاقمين من إيران واليابان، ونفس الحصة نالتها منطقة الكونكاكاف، لتبقى قارة أوقيانوسيا الأضعف تمثيلا بطاقم وحيد.
إلى ذلك، فإن غياب التمثيل الجزائري امتد إلى حكام الفيديو، وهو التخصص، الذي سيسجل تواجد 3 حكام عرب، في قائمة تضم 16 حكما، لأن الاختيار وقع على ثنائي عربي من قارة إفريقيا، ويتعلق الأمر بالمصري إبراهيم علي السيد والمغربي رضوان جياد، كما انتزع القطري عبد الله المري مقعدا في قائمة القارة الأسيوية، ولو أن الفيفا ارتأت في هذا التخصص، المراهنة أكثر على الخبرة الأوروبية، بضم 6 حكام من أوروبا إلى القائمة.
ص / فرطاس