يسعى غدا، النادي الرياضي القسنطيني عند استضافة مولودية وهران لتفادي «فخ» الجولة الأولى، مثلما حدث في الموسمين الماضيين، عندما تعثر السنافر داخل الديار أمام وداد تلمسان ونصر حسين داي على التوالي، وهو ما انعكس سلبا على نتائج الفريق مع نهاية الموسم، الأمر الذي جعل المدرب الشريف حجار، يركز على الجانب النفسي، من خلال التأكيد على ضرورة تحقيق الفوز، خاصة في ظل توفر جميع التوابل، بداية بالأرضية الجديدة، التي أعجب بها كثيرا رفقاء رحماني، مرورا بالتركيبة البشرية والخيارات الكثيرة المتاحة، وصولا إلى تسوية المستحقات، حيث تحصلت جميع العناصر على ثلاثة رواتب.
ووجد حجار صعوبات كبيرة في ضبط قائمة 18 المعنية بمواجهة الحمراوة، خاصة وأنه كان مترددا بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها، سيما على مستوى خط وسط الميدان، على اعتبار أن رباعي الخط الخلفي وثلاثي الهجوم استقر عليهم، حيث يراهن كثيرا على البنيني كوكبو وقلب الهجوم بلحول ومهاجم المنتخب المحلي ذبيح من أجل تحقيق الفوز.
وركز حجار في التدريبات الأخيرة على سلاح الكرات الثابتة، خاصة وأنه يدرك جيدا بأن المنافس سيطبق خطة دفاعية، ما يجعل المخالفات القريبة أو البعيدة إحدى الحلول التي قد يلجأ إليها رفقاء بن شعيرة لهز شباك الحمراوة.
من جهة أخرى، علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة الشباب قررت مواصلة الاعتماد على سلم المنح القديم، حيث يتحصل اللاعبون على 10 ملايين سنتيم في حال الفوز داخل الديار و15 نظير العودة بكامل الزاد من خارج الديار، فيما يتم خصم قيمة 8 ملايين سنتيم في حال أي تعثر بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان.
كما ارتأى المسؤولون تحويل مقر إقامة اللاعبين ليلة المباراة من الفندق إلى مقر الفريق، وذلك لترشيد النفقات من جهة، ووضع اللاعبين في ظروف مريحة بعيدا عن كثرة الحركة في الفنادق من جهة ثانية، ولو أن ذات المصادر أكدت بأن رفقاء رحماني، تحدثوا مع المدير العام من أجل تغيير مقر إقامة ليلة المباراة، بسبب عدم توفر المراحيض في الغرف.
على صعيد آخر، رفعت إدارة الشباب ملف عضو الطاقم الفني لطفي بوذراع إلى مجلس الإدارة، لاتخاذ القرار النهائي بخصوص بقائه ضمن الطاقم من عدمه، خاصة في ظل تمسك المدرب حجار بخدماته، حيث يريده مكلفا بنظام الفيديو، على اعتبار أنه لا يحوز على الشهادات التي تسمح له بالحصول على إجازة من قبل المديرية الفنية الوطنية، علما وأن إدارة السنافر اتفقت مع محضر بدني جديد، ينحدر من ولاية باتنة.
حمزة.س