أشعل مبكرا مدرب منتخب بوركينافاسو كامو مالو مباراة المنتخب الوطني، لحساب الجولة السادسة من تصفيات مونديال قطر، على الرغم أن المواجهة ستعرف قبلها خوض لقاء بالنسبة لكلا التشكيلتين، إلا أن مدرب منتخب «الخيول» يريد اللعب على وتر الحرب النفسية، من خلال محاولة نقل الضغط إلى معسكر الخضر، والحديث عن الفوارق الموجودة بين المنتخبين، سيما على صعيد الإمكانيات.
وقال مالو في تصريحات تلفزيونية محلية، إن منتخب بلاده قادر على رفع التحدي وإحداث المفاجأة في مواجهة الخضر:» صحيح ليس لدينا نفس إمكانات المنتخب الجزائري البشرية خاصة على الصعيد الهجومي، حيث تمكن الخضر من تسجيل 10 أهداف كاملة في المباراتين الماضيتين أمام النيجر، في الوقت الذي سجلنا ربما أهدافا أقل، لكن بإمكاننا قلب الموازين».
وأضاف :»مركزون حاليا على مباراة النيجر، والتي نسعى خلالها للفوز وحصد النقاط الثلاث، حتى يمكننا السفر إلى الجزائر بنفس الرصيد النقطي وربما أكثر، على اعتبار أن المنتخب الجزائري يمكنه التعثر أمام جيبوتي، وكل شيء وارد في كرة القدم، عندما واجهنا المنتخب الجزائري، لم يكن أحد يراهن علينا، وفي الختام نجحنا في تحقيق التعادل»، وهو التصريح الذي يحاول فيه مالو تحفيز منتخب جيبوتي، رغم أنه يدرك ضمنيا بأن المنتخب الوطني، قادر على تحقيق الفوز دون عناء أمام منتخب جيبوتي، الذي دك شباكه من قبل بثمانية أهداف كاملة.
من جهة أخرى، ما يمكن استخلاصه من تصريحات مالو، رغم أنها كانت في وسائل إعلام محلية، إلا أنه لم يتطرق إلى مطالبة اتحادية بلاده بنقل مباراة المنتخب الوطني خارج ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، لكن الغريب في الأمر هو تناقل العديد من المنصات في الجزائر هذا الخبر، في «سلوك» غير احترافي، على اعتبار أن القوانين المعمول بها على مستوى الكاف واضحة، والملاعب المعتمدة محددة سلفا، حيث سبق وأن قامت لجنة تأهيل الملاعب بزيارة الملعب واعتمدته لاحتضان مباريات تصفيات مونديال قطر، كما أن الخضر استقبلوا عليه كلا من منتخبي جيبوتي والنيجر.
حمزة.س