وقع أمس، لاعبو فريق اتحاد الشاوية في فخ التساهل، وكادوا أن يضيعوا نقاط مواجهة الضيف شبيبة سكيكدة، الذي تنقل لملعب زرداني حسونة بالفريق الرديف، باستثناء لاعب واحد من صنف الأكابر، بسبب مشكل الفريق مع الديون التي حرمته من الإجازات.
المرحلة الأولى دخلها رفقاء قائد اتحاد الشاوية بلامين بحذر، وانتظر رفقاء صليح حتى الدقيقة 18 ليمتحنوا الحارس بومعزة، وكان ذلك بعد خطأ من دفاع الشبيبة في مراقبة الكرة، أين استغل المهاجم حاجي مغادرة الحارس لمنطقته، ليرفع الكرة بمقصية أسكنها الشباك، معلنا توقيع الهدف الأول، وتمركز اللعب بعدها في وسط الميدان، وكاد لوصيف في الدقيقة 36 أن يضاعف النتيجة بكرة يسارية، تألق الحارس بومعزة وأبعدها ببراعة للركنية.
وقبل 3 دقائق من انتهاء الوقت الرسمي للشوط الأول، قاد المهاجم بوعفار من جانب الضيوف هجمة، أنهاها زميله بن يربح بقذفة استقرت بين يدي الحارس ياحي.
في المرحلة الثانية دخل أصحاب الأرض بنية تعميق الفارق، غير أنهم لم ينجحوا في ذلك، بعد أن أبان شبان روسيكادا عن استماتة فوق الميدان، وفي الدقيقة 47، قاد حاجي هجمة راوغ خلالها لاعبين، وكاد أن ينفرد بالحارس، لولا تدخل المدافع بن جامع الذي أبعد الكرة للركنية.
وفي الدقيقة 51 وجه صليح كرة قوية حاول بها مخادعة الحارس، غير أن كرته مرت جانبية، وفي الوقت الذي سجلنا استفاقة وسط شبان سكيكدة، كاد البديلان بن معمر وعابد أن يوقعا الهدف الثاني في الدقيقة 73، بعد هجمة قادها الأول وكاد أن يسكنها الثاني في شباك بومعزة، غير أن كرته علت العارضة الأفقية.
بقية الدقائق لم تحمل الجديد، لتنتهي المواجهة بتفوق أصحاب الأرض الذين دشنوا الموسم بثلاث نقاط ثمينة.
أحمد ذيب