يتلقى اليوم، خمسة لاعبين من وفاق سطيف أول جرعة من لقاح فيروس كوفيد 19، ويتعلق الأمر بكل من جابو، واسع، فرحي، فلاحي وبقرار، وذلك حتى يتسنى للإدارة استخراج دفاترهم الصحية، والتي تسمح لها بالحصول على إجازاتهم من الرابطة المحترفة، ومن ثمة الاعتماد على خدماتهم، بداية من اللقاء المتأخر المنتظر غدا أمام الضيف هلال شلغوم العيد، والذي يدخل في إطار لقاء الجولة الافتتاحية من الموسم الجاري.
ولم يتسن للطاقم الفني الاعتماد على خدمات الخماسي المذكور، في لقاء الجمعة الماضي، أمام المستضيف شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بعد رفض الرابطة المحترفة تقديم أي إجازة دون تقديم إدارة النادي للدفتر الصحي، والذي يثبت فعلا تلقي الجرعة الأولى من اللقاح.
ودخلت تشكيلة «النسر الأسود»، أجواء العمل الجدي لمباراة الغد، حيث شرع المدرب الكوكي في تصحيح الأخطاء، التي وقف عليها في مواجهة «الكناري» الماضية، وانطلق في ضبط التشكيلة المثالية، التي سيعتمد عليها في هذا اللقاء المحلي.
وفضل أمس، التقني التونسي إراحة كل من وسط الميدان قندوسي وصانع الألعاب جحنيط، وذلك على أمل استرجاعهما لكامل قواهما من الجانب البدني، حتى يتسنى لهما المشاركة، بمستواهما الجيد في موعد الغد.
ويرغب رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، في عقد اجتماع مع اللاعبين خلال حصة اليوم، من أجل دعوتهم إلى تركيز كامل الجهود، في سبيل تحقيق أول انتصار في بطولة الموسم الجاري، مع تقديم وعود بخصوص موعد تسوية المستحقات العالقة، المتمثلة في الأجور المتبقية من بطولة الموسم المنقضي.
وتعالت أصوات رفقاء الحارس خذايرية في الآونة الأخيرة، حول ضرورة تسديد الأجور المتخلفة في أقرب وقت ممكن، وإلا فإنهم سيضطرون إلى إتباع نفس الخطوات التي قام بها زميلهم قراوي، عندما أودع شكوى ضد النادي على مستوى لجنة المنازعات، يطالب فيها بتسوية مستحقاته، دون التقدم بطلب فسخ العقد.
ومثلما تمت الإشارة إليه سابقا، فإن المباراة ستلعب دون جمهور، بسبب العقوبة المسلطة على الوفاق بحرمانه من الأنصار في مباراتين، بسبب أحداث الشغب بين الأنصار في لقاء نصف نهائي آخر نسخة من منافسة كأس الجمهورية، والتي كانت أمام الجار أهلي البرج.
ولم تضبط بعد إدارة النادي موعد عقد أشغال الجمعية العامة الخاصة بالأعضاء المساهمين في رأسمال الشركة الرياضية التجارية، بعد قرار تأجيلها في السابق، بسبب ارتباطات المسيرين بالإجراءات التنظيمية الخاصة بمباراة نواذيبو في المنافسة القارية.
وعبر عدد من أعضاء المجلس عن امتعاضهم من التأخر، لأنهم يرغبون عقدها في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى لهم الاستقالة من مناصبهم طواعية، بسبب التبعات الإدارية التي لحقتهم أمام مختلف الهيئات في إدارة نشاطاتهم الخاصة.
أحمد خليل