سيكون متوسط ميدان نادي شيفيلد الانجليزي عدلان قديورة بنسبة كبيرة خارج حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال مباراتي جيبوتي وبوركينافاسو، خاصة وأن وضعيته لم تتغير، مقارنة بالمعسكرات السابقة للمنتخب الوطني.
قديورة الذي انتقل إلى شيفيلد قادما من الغرافة القطري، كان يعتقد بأن تجربته الجديدة بالعودة إلى أوروبا، ستفتح له أبواب العودة إلى صفوف المنتخب الوطني من جديد، غير أنه تلقى صدمة كبيرة، عقب بقائه على دكة الاحتياط في غالبية مباريات ناديه الجديد، مكتفيا بالظهور لمدة 25 دقيقة في دوري الدرجة الأولى (الشومبيوشيب)، وفي 90 دقيقة أخرى في كأس الرابطة، ليبقى بعدها خارج الخدمة، وهي معطيات لن تصب في صالحه أياما قليلة، قبيل انطلاق تربص الخضر، أين حسم بلماضي في قائمته المعنية بالتواجد في لقاءي جيبوتي وبوركينافاسو.
وما زاد من متاعب قديورة، تصريحات مدربه سلافيتسا يوكانوفيتش الذي لمح لبقاء لاعب الخضر خارج حساباته إلى إشعار لاحق، رغم سوء نتائج شيفيلد، مضيفا في تصريحاته للإعلام البريطاني، أن على قديورة التحلي بالصبر، إذا ما أراد نيل فرصته، وهنا قال: «أين هو قديورة...؟ هو يتدرب معنا بصفة عادية، وعندما اتخذ قرارا بأنه سيلعب، فإنه سيكون متواجدا مع التشكيلة «.
وتم استبعاد قديورة، خلال آخر تربصين لأسباب فنية متعلقة بتواجده في بطالة «فنية»، وقلة مشاركاته مع ناديه الجديد، فضلا عن تألق منافسيه، ويتعلق الأمر بكل من زروقي وبوداوي وحتى آدم زرقان الذي ثبت أقدامه.
سمير. ك
