يرى رياض محرز، بأن اللعب مع الخضر يمنحه شعورا أقوى من ذلك الذي يحس به مع ناديه مانشستر سيتي الانجليزي، مشيرا بأن الاستماع للنشيد الوطني، يزيده رغبة في التضحية فوق أرضية الميدان.
محرز الذي خص الحساب الرسمي لنادي مانشستر سيتي على «تويتر» بحوار مطول تحدث فيه عن عديد الأمور، بداية بمباراته الأولى مع الخضر، وفي هذا الخصوص قال:» بدايتي مع منتخب بلدي كانت في سويسرا، خلال مباراة ودية أمام أرمينيا، وهي المواجهة التي ستظل راسخة في ذهني، كونها عرفت مشاركتي الأولى بقميص الخضر، صدقوني اللعب مع منتخب بلادك يمنحك شعورا خاصا جدا، إنه أقوى من ذلك التي تحس به في النادي، فعندما تلعب لمنتخب بلادك وتستمع إلى النشيد الوطني، فهذا أمر عاطفي جدا ولا يمكن للكلمات أن تصفه».
بالمقابل، كشف مدلل أنصار الخضر عن مثله الأعلى في كرة القدم، حيث فاجأ الجميع بعدم الحديث عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لطالما اعتبره قدوته الأولى، في ظل المواصفات المتشابهة بينهما، وقال لاعب السيتي في هذا الخصوص: «مثلي الأعلى في كرة القدم كان ديديي دروغبا وفرانك ريبيري، كنت معجبا بهذين اللاعبين، وكنت أحلم بلقائهما، عندما كنت صغيرا، ولكن ذلك لم يحدث، إلا عندما أصبحت لاعبا محترفا، وعندما التقيت بهما وأخبرتهما بالقصة ضحكا كثيرا».
تألق رياض في دوري الأبطال "علامة مسجلة"
واصل محرز عروضه المبهرة مع ناديه في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو الذي سجل مجددا في مرمى كلوب بروج، بعد ثنائيته في لقاء الذهاب.
وأصبح تألق محرز في دوري الأبطال علامة مسجلة لدى الجزائريين، الذين ينتظرون المباريات الأوروبية، للتمتع بمهارات وفعالية نجمهم الأول، بعد أن سئموا من معاملة المدرب بيب غوارديولا له في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يشارك فيه بانتظام، على عكس المسابقة الأوروبية، التي يمتلك فيها لحد الآن أربعة أهداف.
وسجل محرز 8 أهداف كاملة في مسابقة رابطة الأبطال عام 2021، ليتفوق عليه فقط ماكينة الأهداف ليفاندوفسكي صاحب 10 أهداف مع بايرن ميونيخ، في وقت يملك قائد الخضر رقم 37 هدفا منذ بداية عام 2021 في مختلف المسابقات، سواء مع نادي مانشستر سيتي أو مع الخضر، وتوزعت أرقامه بين 24 هدفا تسجيلا و13 هدفا آخر صناعة، وجاء ذلك في 3640 دقيقة لعب.
سمير. ك