تعثر أمس، وفاق سطيف أمام الضيف جمعية الشلف، في مباراة كان فيها رفقاء جحنيط بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي، ما يدل على الظروف الاستثنائية التي يمر بها النادي، جراء صراعات الإداريين.
المرحلة الأولى، ميزها الاندفاع البدني بدليل خروج قلب هجوم الوفاق بن عياد مصابا بعد مرور عشر دقائق فقط، وتعويضه بزميله درفلو. التدخلات الخشنة، جعلت المدربان يحتجان بشدة على قرارات الطاقم التحكيمي، فيما غاب "اللعب" في أول ربع ساعة، قبل أن نشهد بعض المحاولات المحتشمة من الجانبين على غرار راسية درفلو في الدقيقة 16، وقذفة عقياب من جانب الزوار في الدقيقة 22 . بعدها انخفض ريتم المباراة، إلى غاية آخر دقيقة من هذا الشوط، عندما وجه بن قرينة قذفة قوية كادت تخادع بوحلفاية، ليرد عليه مطراني بكرة ردتها العارضة الأفقية للحارس قاسم.
الشوط الثاني، دخله أشبال الكوكي بإرادة كبيرة، على أمل افتتاح باب التسجيل، وأتيحت لهم عند الدقيقة 57 فرصة سانحة، عندما وزع دباري ناحية دغموم، لكن كرة الأخير مرت جانبية.
وبعدها بعشر دقائق عمل جماعي منظم، أنهاه جحنيط بتسديدة قوية تألق الحارس قاسم في صدها وإبعاد الكرة إلى الركنية.
واستقر اللعب بعدها بشكل كبير في وسط الميدان، قبل أن يشهر الحكم بوكواسة بطاقة صفراء في وجه بلقروي، هذا الأخير لم يعجبه القرار وتلفظ بكلام اتجاه الحكم، ما كلفه بطاقة حمراء مباشرة.
ولم تمر سوى دقائق قليلة، قبل أن يشهر الحكم بوكواسة بطاقة حمراء ثانية، لكن هذه المرة في وجه المدرب الكوكي، بسبب احتجاجاته المتكررة على قراراته.
النقص العددي للمحليين، استغله الزوار في تحصين منطقتهم الخلفية، قبل أن يطلق الحكم بوكواسة صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي، وسط احتجاجات كبيرة.
أحمد خليل