لم يحتج قائد المنتخب الوطني رياض محرز وقتا طويلا، لتجاوز حسرة تضييعه فرصة المشاركة في ديربي مدينة مانشيستر، الذي فاز به «السيتي» بهدفين دون رد، واكتفى فيه مهاجم الخضر بمتابعته من مقاعد البدلاء، حيث وبمجرد أن ارتدى محرز زي المنتخب الوطني، حول كامل اهتمامه للموعدين الحاسمين أمام منتخبي جيبوتي وبوركينافاسو، بدليل الأجواء التي صنعها في أول حصة تدريبية بالملعب الدولي بالقاهرة، مثلما أكدته مصادر من داخل التربص للنصر، خاصة بعد الحديث الذي دار بين القائد والناخب الوطني جمال بلماضي في الرحلة الجوية من باريس إلى مصر، والتي شرع من خلالها مدرب الخضر في العمل البسيكولوجي.
وحسب ذات المصادر، فإن محرز يوجد في حالة معنوية جيدة، خاصة وأنه يدرك جيدا بأن الأضواء، ستكون مسلطة عليه في الموعدين القادمين، سيما مواجهة بوركينافاسو الحاسمة، الأمر الذي يجبره على تقديم أفضل صورة، ولعب دور القائد الحقيقي وسط المجموعة، بدليل أنه يحرص منذ وصوله إلى مصر، على استرجاع الذكريات الجميلة في الكان التي ساهم فيها التتويج بها بجزء كبير، خاصة في مباراة نصف النهائي أمام نيجيريا، والمخالفة المباشرة التي وضعت الخضر في اللقاء النهائي، وهو ما كرره رياض في الحصة التدريبية الأولى، حيث توجه لنفس المكان بملعب القاهرة الدولي الذي نفذ منه الكرة الثابتة، وأعاد التسجيل بنفس الطريقة في نفس المرمى، وسط تجاوب كبير من جميع أعضاء الوفد، وهو ما أشار إليه موقع الفاف على شبكة الإنترنت.
وفي السياق ذاته، فإن محرز يعتبر أبرز الأسلحة الموجودة في المنتخب في الوقت الراهن، إلى جانب كل من سليماني وبونجاح وبلايلي، بدليل أن قائد الخضر وحده ساهم في 13 هدفا في آخر 10 مباريات، من خلال تسجيل 10 أهداف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة.
حمزة.س