طمأنت إدارة شباب باتنة الأنصار، بخصوص تأهيل أعضاء الطاقم الفني قبل مواجهة يوم السبت أمام مولودية قسنطينة، خاصة بعد اتفاقها مع محضر بدني، معتبرة جلوس المدرب مواسة في دكة البدلاء وقيادته الفريق، أمرا بات في حكم المؤكد، نظرا للتدابير اللازمة التي تم اتخاذها حسب تصريحات الرئيس فرحات زغينة للنصر.
وأكد ذات المتحدث، أن مقابلة الموك تعد بمثابة الانطلاقة الفعلية للكاب، بعد قرارات الرابطة التي أعادته في نظره إلى نقطة الصفر، ونجاحها في تسوية الإشكالات الإدارية والتنظيمية، مثمنا مبادرة والي الولاية بتخصيص إعانة للفريق بقيمة 2 مليار سنتيم، تشكل برأيه متنفسا ماليا مهما، بعد المساعدة الأولى التي منحها للشباب والمقدرة ب1.6 مليار، خصصت لحل مشكل ديون لجنة المنازعات.
إلى ذلك، ذكر زغينة أن تعداد شباب باتنة، اكتمل بعد عودة اللاعبين للتدريبات، والذين غابوا عن حصة الاستئناف بترخيص من الإدارة لأسباب عائلية، عدا الرباعي الماكث بالعيادة للعلاج، والأمر يتعلق بكل من حجيج وعيسى بيطام وبراهيمي ومهيرة، تزامنا مع عودة الهدوء إلى صفوف المجموعة، عقب تسوية منحة الفوز الأخير على شبيبة سكيكدة، في انتظار تسليم صكوك ضمان للاعبين، تخص أجرة شهرين وهذا قبل موقعة بن عبد المالك ليوم السبت، وفق تعهدات الإدارة.
على صعيد آخر، اعتبر المدير الرياضي لوصيف إيدير أن الفريق في منعرج خطير، مؤكدا للنصر أن لقاء الموك يعد بمثابة محطة هامة لاستعادة السكينة والاستقرار:" أرى بأن الكاب يتواجد أمام حتمية العودة بكامل الزاد من قسنطينة، لأن أي نتيجة أخرى، سندخله في دوامة".
للإشارة، فإن مواسة فضل إدخال اللاعبين منذ زوال أمس، في تربص قصير بباتنة، لتجنب أي احتكاك بمحيط الفريق، وضمان التركيز المطلوب. م ـ مداني
