نالت أمس، شبيبة سكيكدة عند استقبالها حمراء عنابة، نقطة تحتاج للتثمين بعد التعادل دون أهداف، في مباراة خاضها أيضا المحليون بتشكيلة الفريق الرديف.
وقدم أشبال المدرب غيموز مردود لا بأس به، حيث أتيحت لهم عدة فرص سانحة للتهديف، على غرار فرصة عليدرة وأخرى لحداد عند الدقيقتين 19 و37، لكن كل المحاولات كانت تفتقد للمسة الأخيرة، بفعل نقص الخبرة والتجربة لدى اللاعبين، في المقابل لم يجد أبناء بونة ضالتهم في هذا اللقاء سوى في الربع ساعة الأخير من هذه المرحلة، أين سجلنا استفاقة ملحوظة، مستغلين صعود لاعبي الشبيبة ليقوموا بشن هجمات مرتدة، كانت أخطرها عن طريق مناصر وعزوز في الدقيقتين 41 و43 فشلا في ترجمتهما إلى أهداف رغم تواجدهما وجه لوجه مع الحارس لعور، لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية، دخلها المحليون بكثير من العزم على صنع الفارق، حيث حملوا مشعل المبادرات وكانوا أكثر نشاطا، ولو أن غياب التركيز، جعلهم يهدرون بعض الفرص الجادة، مثلما كان الشأن بالنسبة لبوعرعار الذي فوت على فريقه إمكانية هز الشباك (د56 و63)، خاصة وأنه كان في وضعية ملائمة.
بعدها انتعش اللعب أكثر، تزامنا مع خروج الضيوف من قوقعتهم، وشنهم هجمات، كادت أن تثمر لولا أنانية عفايسية (د79)، قبل أن يضيع بوكاروش فرصة خطف هدف السبق للشبيبة، بعد توغله في الدفاع(د82).
ومع مرور الوقت، انخفض ريتم اللعب، إلى غاية الدقيقة (85)، التي كادت أن تحبس أنفاس السكيكدية، بعد ارتطام كرة عفايسية بالعارضة إثر رأسية قوية، مفوتا على الزوار هدفا حقيقيا، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية المقابلة بنتيجة التعادل.
كمال واسطة