شرع بلماضي، بمجرد عودة البعثة في التحضير لمباراة هذا الثلاثاء، حيث طلب شريطة مباراة بوركينافاسو والنيجر، من أجل الوقوف على نقاط قوة وضعف أشبال المدرب مالو، خاصة وأن الأخير دخل بالتشكيلة الأساسية التي عرفت عديد التغييرات، مقارنة بالمواعيد السابقة، في ظل غياب أسماء للإصابة، ويتقدمهم المتألق بيرتران طراوري والهداف لاسينا.
وتعمد الناخب الوطني العودة مبكرا من القاهرة، من أجل منح راحة للاعبيه صبيحة أمس، قبل برمجة حصة استرخاء للعناصر التي خاضت موعد جيبوتي، فيما تدربت البقية بشكل عادي عشية أمس، استعدادا للقمة.
وحسم مدرب الخضر أمره بخصوص التشكيلة الأساسية، المعنية بمباراة هذا الثلاثاء، فباستثناء الغياب الاضطراري ليوسف عطال، ستكون كافة العناصر تحت تصرفه، خاصة وأن الأسماء التي كانت مهددة قبل لقاء جيبوتي لم تتلق أي إنذارات، فضلا عن عدم تعرض أي لاعب للإصابة، بخلاف المهاجم بلايلي، الذي لا تبدو إصابته قوية وسيكون حاضرا بشكل عادي.
ولا يزال الناخب الوطني محتارا بخصوص منصبين فقط، بداية بمركز الظهير الأيمن، إذ لم يفصل في هوية من سيخلف عطال، ويبدو بأنه لا زال مترددا بين حلايمية وبن عيادة، حتى وإن كان لاعب النجم الساحلي التونسي الأقرب، عقب ما قدمه في القاهرة مقارنة بلاعب نادي بيرشوت البلجيكي، الذي لم يكن موفقا.
كما سيحاول مدرب الخضر، المفاضلة بين بونجاح وسليماني، على أن يختار عنصرا واحدا، ليكون إلى جانب محرز وبلايلي في الخط الأمامي.
وسيشرك بلماضي المهاجم الذي يراه قادرا على صنع الفارق، وإن كانت الكفة تميل للاعب ليون سليماني الفعال أمام المرمى، مقارنة ببونجاح.
وسيدخل الناخب الوطني لقاء الثلاثاء بالتشكيلة المعتادة، حيث سيكون المخضرم مبولحي في حراسة المرمى، فيما سيتشكل الدفاع من بلعمري وماندي وبن سبعيني وبن عيادة (حلايمية)، على أن يضم خط الوسط كلا من بن ناصر وزروقي وفغولي، أما الخط الأمامي سيشكله محرز وبلايلي وسليماني (بونجاح).
سمير. ك