وصف كمال مواسة الفوز في قسنطينة على حساب الموك، بالمكسب الكبير على درب استعادة الثقة وإحداث الديكليك بعد قرارات الرابطة، موضحا أن هذا الإنجاز، كان لا بد منه لرد الاعتبار للفريق ومصالحة الأنصار، مع جعل هذه المقابلة الانطلاقة الفعلية للشواية.
وأكد مواسة للنصر، أن الشباب تحدى متاعبه، ونجح في إثبات قدراته أمام منافس اعتبره محترما، مضيفا بقوله:" أعتقد بأنه بهذا الانتصار خارج الديار، يكون الفريق قد خرج من منطقة الخطر، وبعث رسالة اطمئنان للأنصار عقب قرارات الرابطة، كما أن هذه المباراة الأولى بالنسبة لي على كرسي الاحتياط، كانت فرصة للوقوف عن كثب على مستوى اللاعبين".
وانطلاقا من إسقاطات رد الفعل الإيجابي للاعبين، وصنعهم الحدث بملعب بن عبد المالك، يرى مواسة بأن أشباله لم يتأثروا بالعقوبات التي تعرض لها الفريق، محذرا إياهم من مغبة السقوط في فخ الغرور، داعيا إياهم في ذات السياق إلى وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل بكل جدية، في ظل النقائص التي ما زالت تلاحق الشباب.
على صعيد آخر، قامت الإدارة بالطعن في قرار خصم ثلاث نقاط من الرصيد، وكلها أمل في استعادتها وفق تصريحات الرئيس زغينة للنصر، تزامنا مع نجاحها في تأهيل أعضاء الطاقم الفني، بعد انتداب المحضر البدني أسامة مساعدية.
م ـ مداني