برمج الناخب الوطني صبيحة أمس، حصة فيديو لمعاينة منتخب بوركينافاسو، حيث حاول رفقة أعضاء طاقمه الفني، تحديد نقاط قوة وضعف المنافس، على أمل استغلالها في مباراة الغد، من أجل اقتطاع تذكرة العبور للدور الفاصل.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر ، فإن رفاق رياض محرز، قد تابعوا مباراتين لأشبال المدرب كامو مالو، بداية بلقاء الذهاب أمام الخضر بملعب مراكش، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، كما تمت معاينة لقاء الخيول الأخير أمام منتخب النيجر، والذي عجز خلاله رفاق القائد يوسوفو دايو عن تحقيق الانتصار، مكتفين بتعادل مخيب، سيجعلهم مجبرين على الفوز في تشاكر، إذا ما أرادوا خطف تأشيرة التأهل إلى المحطة النهائية من التصفيات.
واستنادا لذات المصادر، فإن مهندس النجمة الثانية، مقتنع بمقدره عناصره على تجاوز عقبة بوركينافاسو، وهو ما حاول إيصاله للاعبيه في حصة الفيديو، مذكرا إياهم بالفروقات في المستوى بينهم وبين منتخب «الخيول»، ولئن حذر عناصره من مغبة ترك المبادرة للمنافس، كما حصل في مواجهة الذهاب، عندما تراجع رفاق بن ناصر، بعد شوط أول ممتاز كان بالإمكان إنهاؤه بأكثر من هدفين.
ومن النقاط التي حذر منها «الكوتش» أيضا، في حصة الفيديو مرتدات أشبال مالو الخطيرة، في ظل حيازتهم لعناصر تمتلك السرعة والمهارة، على غرار لاعب أرارات الأرميني زكريا سانوغو ومهاجم إيسترا الكرواتي حسن باندي، ولو أن الغياب الحتمي للثلاثي الأساسي في الخط الأمامي، ويتعلق الأمر بلاسينا طراوري وعبدول تابسوبا ومحمد كوناتي قد أراح بعض الشيء الناخب الوطني.
وحاول مدرب الخضر كذلك استغلال الفرصة لمطالبة عناصره، باستغلال هشاشة محور الدفاع، المشكل من الثنائي يوسوفو دايو وإيدموند تابسوبا، كونهما لا يتواجدان في أفضل أحوالهما، بداية بلاعب نهضة البركان الذي تقدم في السن، وصولا إلى الشاب تابوسوبا الذي يعاني نقص المنافسة، بسبب غيابه الطويل عن أجواء الميادين، حيث لم يخض أي لقاء مع ناديه بايرن ليفركوزن الألماني، واكتفى بلقاء وحيد مع منتخب بلاده، وكان ذلك أمام النيجر الجمعة الفارط.
سمير. ك
