أسدل الستار سهرة الثلاثاء، على مباريات الجولة الختامية للدور الثاني المؤهل إلى مونديال قطر، التي وضحت تركيبة الدور التصفوي الأخير ومعها توزيع المنتخبات على المستويين الأول والثاني تحسبا لعملية القرعة المبرمجة يوم 18 ديسمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، رغم أن الفيفا ستستند في تشكيل الوعاءين إلى تصنيف الفيفا المقبل، المقرر الكشف عنه يوم 25 نوفمبر الجاري.
وحسب المعطيات وإفرازات مباريات جولة ختام مرحلة المجموعات، التي اكتفى فيها الخضر بانتصار على منتخب جيبوتي المتواضع وتعادل بالبليدة أمام منتخب بوركينافاسو، فإن المنتخب الوطني سيفقد مقعدين في تصنيف الفيفا الجديد، بعد أن ضيع نصف نقطة، مقارنة بحصيلة شهر أكتوبر، ما عطل فرصة كانت سانحة للارتقاء في التصنيف العالمي وكذا العودة إلى المركز الثالث قاريا.
وبعد آخر المستجدات، وحسب متتبعين وعارفين بشؤون حسابات تصنيف الاتحادية الدولية لكرة القدم، فإن تعثر سهرة أول أمس، حرم المنتخب الوطني من كسب نقاط جديدة، والأكثر من ذلك فقد جعل الرصيد يفقد نصف نقطة، ومعها مركزين في التصنيف العالمي، حيث يتوقع بأن يحل الخضر في المركز ال32 عند الكشف عن اللائحة الجديدة، مع ثبات المقعد الرابع قاريا، رغم أن المنتخب التونسي الثالث قاريا، ضيع بهزيمته في غينيا الاستوائية أكثر من 13 نقطة، لم يستثمر فيها أشبال بلماضي، الذين كانوا قادرين خلال فترة التوقف الدولي، على استعادة مركزهم الإفريقي.
ومن خلال إفرازات جولة ختام دور مجموعات تصفيات المونديال، سيبقى منتخب السنغال الأول قاريا، يليه منتخب المغرب ثم تونس فالجزائر وخلفها منتخب نيجيريا، وهي منتخبات الوعاء الأول قبيل قرعة الدور التصفوي الأخير، فيما كان الأسبوع الدولي في صالح 4 منتخبات أخرى، رغم عدم دخولها قائمة "التوب5"، نتيجة كسبها نقاط ومقاعد وهي مصر وغانا ومالي وأخيرا الكاميرون، المستفيد من قرابة 20 نقطة ومعها 7 مراكز في التصنيف.
كريم - ك