عبّر رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة عن أسفه الشديد للبداية المتعثرة لفريقه هذا الموسم، بعد الاكتفاء بحصد نقطة وحيدة، خلال الجولات الخمس الأولى، مضيفا في حديث جمعه بالنصر صبيحة أمس، بأنه محتار للنتائج الهزيلة المسجلة، كونه لم يبخل بشيء على الفريق، وسعى جاهدا في الميركاتو الصيفي الماضي لانتداب أفضل العناصر، غير أنه اصطدم بالنتائج الكارثية المسجلة، لعل آخرها السقوط بثلاثية كاملة أمام حمراء عنابة بملعب شابو، وهو الانهزام الذي قال إنه سيدفعه لاتخاذ بعض القرارات المهمة في الساعات القليلة القادمة.
وبخصوص الأسباب التي جعلت الموك عاجزة عن تحقيق أي انتصار لحد الآن قال دميغة:" ما عساني أقول لكم، أنا في حيرة من أمري للبداية الكارثية، ومستوى بعض العناصر صدمني، خاصة وأنها كانت متألقة مع فرقها في الموسم الماضي، غير أنها تبصم على مستوى هزيل معنا، ولا أدري أسباب ذلك، ولو أن هناك تفسير وحيد، وهو أن هذه الأسماء لم تحضر بالشكل المطلوب، قبل انطلاق الموسم، لقد تابعت لقاءنا الأخير، حيث ارتكبنا هفوات فردية كلفتنا السقوط بثلاثية".
وتابع:" الانطلاقة السيئة، والخسارة أمام اتحاد الشاوية بميداننا في الجولة الثانية أدخلت الشك في نفسية المجموعة، وهو ما ظهر واضحا خلال المواعيد الأخيرة، علينا الآن أن نتخذ بعض القرارات المهمة، إذا ما أردنا إنقاذ الفريق، وسأكشف عنها اليوم أو غدا على أقصى تقدير، ولئن كنت على يقين بأن التغيير جد مطلوب، سيما وأن الفترة المقبلة ستكون جد صعبة وتتطلب التفاف الجميع".
يأتي هذا في الوقت، الذي تعمل فيه إدارة المولودية جاهدة لخوض لقاء مولودية بجاية المقبل في حضور الجمهور، خاصة وأن ذلك كفيل بمساعدة اللاعبين على تحقيق أول انتصار في الموسم.
هذا، وستراسل إدارة دميغة السلطات المحلية، من أجل تلقي الضوء الأخضر لاستقبال المنافس المقبل بملعب بن عبد المالك في حضور الأنصار، سيما وأن هؤلاء قد عبروا عن استيائهم من عدم السماح لهم بالتواجد في لقاء شباب باتنة.
على صعيد آخر، لا تزال إدارة الموك متمسكة بخدمات المدرب الهادي خزار رغم خسارته في مباراتين متتاليتين، ولئن كان الأخير سيفصل في مستقبله اليوم، سيما وأنه غير مرتاح ويفكر في الانسحاب، بعد السقوط بثلاثية أمام "الحمراء".
سمير. ك