دق رئيس شباب باتنة فرحات زغينة ناقوس الخطر من الجانب المالي، معتبرا حالة الإفلاس التي تعيشها خزينة النادي من شأنها أن تشكل عائقا أمام مواصلة المشوار في البطولة بنفس العزيمة والتحدي، ما يستوجب في نظره الإسراع في تسريح إعانات السلطات العمومية.
وقال زغينة للنصر، إن فريقه يتخبط في أزمة مالية، موضحا أن وعود مختلف الجهات لمساعدة الفريق لم تعد سوى حبر على ورق، مستدلا في ذلك بالإعانة التي خصصها الوالي لتسوية ديون لجنة المنازعات والمقدرة بمبلغ 1.6 مليار والتي لم تدخل خزينة النادي، الأمر الذي اضطره للجوء إلى أمواله الخاصة من أجل تشريف التزامات الإدارة تجاه "السيارال" على حد تعبيره.
وفي سياق ذي صلة، كشف مصدر عليم للنصر عن تأجيل تسريح الإعانة التي أعلن عنها الوالي قبل ثلاثة أسابيع خلال لقائه مع الرئيس زغينة والمقدرة بملياري سنتيم وذلك إلى العام الجديد، وهو ما زاد من حالة الإحباط لدى المسيرين، ووضع الإدارة في موقف حرج تجاه اللاعبين الذين باتوا يطالبون بمستحقاتهم العالقة، سيما وأنهم لم يتحصلوا منذ بداية الموسم سوى على أجرة شهر واحد فقط. ورغم غياب الدعم المالي، وحرمان الفريق من عقود السبونسور للموسم الثالث على التوالي، إلا أن الإدارة تبقى تستهدف الصعود، وفق تصريحات زغينة الذي يرى بأن الكاب يملك المقومات التي تسمح له بصنع الحدث ومنافسة بقية الفرق على ورقة الصعود.
من جهة أخرى، تراهن الإدارة على نتائج الطعن في قرار خصم ثلاث نقاط لاسترجاع حقوق الفريق حسب زغينة الذي أعرب في معرض حديثه عن تفاؤله باستعادة النقاط حيث ينتظر أن تفصل لجنة الطعون يوم غد الأربعاء في هذه القضية.
جدير بالذكر أن انسحاب عدد من المسيرين في طاقم زغينة يتواصل، آخرهم بوزرينة وبوهيدل فؤاد، وحتى المدير الرياضي لوصيف إيدير الذي جاء بمشروع رياضي اختفى عن الأنظار منذ مدة.
