سقطت صفقة المدرب سمير موسى مبارك في الماء، في ظل عدم امتلاك الأخير للشهادات التدريبية المطلوبة (كاف أ)، وهو ما دفع إدارة مولودية قسنطينة بقيادة عبد الحق دميغة، لتحويل اهتماماتها صوب التقني سمير بوجعران، الذي يبدو المرشح الأبرز لخلافة الهادي خزار على رأس العارضة الفنية للمولودية.
وحسب مصادر النصر الموثوقة، فإن دميغة قد تفاوض مع بوجعران في اليومين الماضيين، حيث أملى الأخير شروطه المادية، في انتظار رد رئيس المولودية، الذي يكون قد نجح في توفير السيولة المادية الكفيلة بالتعاقد مع التقني العاصمي.
وسبق لبوجعران أن درب مولودية قسنطينة قبل موسمين، حيث حقق نتائج رائعة، قبل مغادرته العارضة الفنية، تاركا التشكيلة القسنطينية في الصدارة.
وكان للنصر، حديث هاتفي مع بوجعران صبيحة أمس، بخصوص العرض الذي تلقاه من إدارة المولودية، حيث أشار إلى وجود مفاوضات متقدمة مع الرئيس عبد الحق دميغة، وفي هذا الشأن أضاف:" أجل، تلقيت اتصالا رسميا من مسؤولي الموك، وتحدثنا حول إمكانية عودتي لتدريب هذا الفريق العريق، ولكن الأمور متوقفة الآن، في انتظار اتصال جديد من الرئيس عبد الحق دميغة لترسيم الأمور"، وتابع:" لدي فكرة على فريق الموك وعلى المدينة ككل، بعد تجربتي السابقة، كما لدي نظرة بسيطة حول التعداد وبعض الأسماء، وفي مقدمتها بن مسعود الذي دربته، دون نسيان لاعبين من أمثال طيايبة وفاهم بوعزة وبزاز".
على صعيد آخر، تواصل عناصر الموك التحضيرات للمباراة المحلية المرتقبة أمام جمعية عين مليلة في الجولة المقبلة، حيث تدرب الفريق بمعنويات مرتفعة، عقب العودة بكامل الزاد من الأخضرية، في مباراة حقق فيها أشبال لعور أول انتصار في الموسم، في انتظار البصم على الفوز الأول بملعب بن عبد المالك.
جدير بالذكر، أن المقابلة القادمة تعرف عودة نجار بعد استنفاد العقوبة الآلية.
سمير. ك