سارع مهاجم الخضر بغداد بونجاح، لطمأنة الجماهير الجزائرية والعربية على وضعه الصحي، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها على مستوى الرأس، خلال مباراة مصر، واستدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى «حمد» بالعاصمة القطرية لإجراء الفحوصات المعقمة.
بونجاح الذي أثار المخاوف، عقب تدخل حارس منتخب مصر محمد الشناوي القوي، تحدث لموقع «الفاف» عشية أمس، عن جديد وضعيته الصحية، مؤكدا بأنه حالته لا تستدعي القلق، وسيكون حاضرا رفقة بقية المجموعة في مباراة الدور الربع النهائي.
كما استغل مهاجم السد القطري الفرصة لتبرئة ذمة الحارس المصري، معتبرا تدخله بغير المتعمد، وفي هذا الخصوص قال:»الحمد لله على كل شيء، وفي عالم كرة القدم التعرض لمثل هذه الإصابات القوية وارد، أنا الآن بخير، وأطمئن الجماهير التي استفسرت عن وضعي، بعد نقلي إلى المستشفى، لقد جاءت نتائج الفحوصات المعمقة مطمئنة، وأنا جاهز لمباراة المغرب».
وتابع بونجاح:»رغم قوة الإصابة التي أفقدتني وعيي، أشعر الآن بعد عودتي من المستشفى بالارتياح بنسبة 90 بالمائة و10 بالمائة المتبقية سأستعيدها في الأيام المتبقية قبل لقاء سهرة السبت، أنا تحت المراقبة مع طبيب المنتخب وسأعيد الكشوفات، لقد تحصلت على راحة ليوم واحد، وسأكون مع بقية المجموعة غدا (يقصد اليوم)».
وبخصوص إن كان تدخل حارس منتخب مصر متعمدا، فقد رد بونجاح بالقول:»أعتقد أن تدخل الشناوي لم يكن متعمدا، فالتصادم شيء طبيعي في عالم كرة القدم، والمهم أنني في كامل جاهزيتي وقواي، تحسبا للمقابلة القادمة».
ليختتم بونجاح تصريحاته بالحديث عن تغير معطيات المباراة، بغد خروجه، وهنا قال: «لعبت شوطا جيدا وضغطت بشكل كبير على المدافعين وأحرجتهم كثيرا بتحركاتي، ومنعتهم من إخراج الكرة إلى الأمام، وكنت منسجما مع بلايلي، وربما لو واصلت اللعب في المرحلة الثانية لنجحنا في التسجيل مجددا، كوني كنت قادرا على ترجمة إحدى الفرص المتاحة، على العموم النتيجة طيبة، وسنكون في الموعد في اللقاء المقبل».
وفي ذات السياق، طمأنت الفاف جماهير الخضر، بخصوص وضعية بونجاح، ونشرت الفاف بيانا عبر موقعها أمس، وكتبت في هذا الخصوص: «قام بونجاح بفحوصات معمقة أثبتت عدم معاناته من أي إصابة خطيرة»، وأضافت: «اللاعب سيكون محل مراقبة مستمرة من قبل طبيب المنتخب الوطني، وهو من سيحدد الموعد المناسب لاستئنافه التدريبات بشكل طبيعي».
سمير. ك
