اضطر مدرب نادي مانشنغلادباخ أدولف هيتير لتغيير طريقة اللعب، للتجاوب مع الجاهزية البدنية لمدافع المنتخب الوطني رامي بن سبعيني، العائد في الفترة الماضية من الإصابة، وهو ما أكده التقني النمساوي في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي، من خلال الاعتماد على أسلوب لعب 3-5-2، بعدما كان ينتهج خطة كلاسيكية 4-3-3 في وقت سابق.
ووظف المدرب النمساوي، مدافع الخضر في منصب مدافع محوري ثالث على الجهة اليسرى، ما يؤكد مكانة ابن مدينة قسنطينة في تشكيلة النادي الألماني، التي التحق بها عقب «كان» مصر، قادما من نادي رين الفرنسي.
ولم يخف بن سبعيني في تصريحه للموقع الرسمي للنادي، أنه يفضل اللعب كمدافع أيسر، إلا أنه لا يمكنه الاعتراض على قرارات المدرب، وقال:» اللعب في المحور لا يستهويني كثيرا، بل أفضل المشاركة كمدافع أيسر، لكن المدرب له رأي آخر، وما علي سوى احترام قراراته، وأنا تحت تصرفه في المنصب الذي يريدني فيه، في الوقت الحالي أكثر ما يهمني هو إعادة البسمة لأنصارنا، بعد الفترة الصعبة التي يمر بها النادي».
وفي السياق ذاته، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي، يتابع تطورات وضعية بن سبعيني عن قرب، خاصة وأنه يعتبر المدافع الأيسر رقم واحد في المنتخب، وعودته للعب في محور الدفاع، لن تؤثر على مستوى ابن مدينة قسنطينة، بل قد تكون إحدى الحلول، التي قد يلجأ إليها مدرب الخضر في الفترة القادمة، بالنظر إلى الحالة التي يتواجد عليها كل من بلعمري وماندي، حيث يعاني الأول من نقص الجاهزية البدنية، وأما الثاني فلا يشارك كثيرا مع فريقه فياريال الإسباني، وهو ما سيحاول مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية تداركه في التربص المقبل، الذي يسبق كأس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون.
جدير بالذكر، أن بن سبعيني يوجد محل أطماع كبار الأندية الأوروبية الراغبة في التعاقد معه في الفترة القادمة، في صورة برشلونة الإسباني والإنتير الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني، ما جعل القيمة التسويقية للاعب ترتفع إلى حدود 23 مليون أورو، وقد تزداد أكثر بعد «الكان»، في حال واصل ابن مدينة قسنطينة، الظهور بنفس المستوى الذي عودنا عليه مع النخبة الوطنية.
حمزة.س
