إشـــــادة واسعــــة بـالأداء البطولـــي للخضـــر
بلمــاضي أبرق تهنئة
رسـائل الرئيس والمسـؤولين تصنع الحـــدث
صنعت «تبريكات» الرئيس عبد المجيد تبون والسلطات العليا، الحدث وسط أسرة المنتخب الوطني المشاركة في بطولة كأس العرب، حيث تفاعل رفاق المتألق يوسف بلايلي بقوة مع تغريدة الرجل الأول في البلاد، وكذا بقية مسؤوليه، الذين سارعوا لتهنئة كتيبة مجيد بوقرة على المجهود الجبار المقدم في مباراة المغرب، خاصة وأن ذلك الفوز الرائع، تزامن مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر المجيدة.
وفي غمرة الفرحة بالتأهل إلى مباراة النصف النهائي، عمد القائمون على شؤون المنتخب الوطني، لإبراز تفاعل السلطات العليا مع هذا الإنجاز، من خلال الحديث عن تغريدة الرئيس التي هنأ فيها المجموعة ككل بالتأهل الرائع على حساب أبطال «الشان»، كما عاد رئيس الفاف لتهاني الوزير الأول وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، في خرجة من شأنها أن يكون لها الأثر الإيجابي على نفسية رفاق رايس مبولحي، الباحثين عن إهداء الشعب الجزائري الكأس العربية، بعد سابقتها الإفريقية.
ولم تكن تشجيعات القائمين على شؤون البلاد، الوحيدة التي صنعت الحدث وسط المجموعة، على اعتبار أن مصادر النصر أكدت أن الناخب الوطني جمال بلماضي، تفاعل هو الآخر مع التأهل إلى المربع الذهبي، بدليل أنه قد هنأ الفريق عبر مساعده مجيد بوقرة، مطالبا اللاعبين بمواصلة الاستمتاع بهذه البطولة، ولم لا تكرار إنجاز مصر 2019، عندما خطف رفاق محرز اللقب من كبار القارة.
سمير. ك
بوقرة للاعبين
كنتم رجالا وأسعـــدتــم شعبــا
لم يتمالك مدرب المنتخب الوطني «المحلي» مجيد بوقرة نفسه، بعد الإطاحة بالمنتخب المغربي، وسارع للتعبير عن سعادته بالإنجاز المحقق، من خلال توجيه عبارات الثناء للاعبين داخل غرف تغيير الملابس، إضافة إلى مكافأتهم بطريقته الخاصة، مثلما أكده مصدر موثوق للنصر، من خلال منح رفقاء مبولحي راحة صبيحة اليوم، مع عدم تحديد وقت معين للاستيقاظ، وقال لهم:» كنتم رجالا، لقد أسعدتم شعبا بأكمله ومن حقكم الاحتفال، وأترك لكم حرية تحديد وقت الاستيقاظ من النوم، ولا توجد تدريبات إلا بالنسبة للعناصر التي لم تشارك، أنا فخور بكم وبأدائكم».
ولم يتوقف بوقرة عند هذا الحد، بل ذهب بعيدا في كلامه مع اللاعبين، عندما أكد بأن الهدف واضح منذ القدوم إلى قطر، ويتمثل في العودة بالكأس إلى الجزائر، عندما قال:» لم نأت إلى قطر من أجل الفوز على منتخب محدد، بالنسبة لنا كل المباريات لديها أهمية كبيرة، ونلعب البطولة لقاء بلقاء، لأننا جئنا بنية التتويج لا غير».
نشوة التأهل لن تنسينا ما تبقـــــــــــــــــى
كما أصر بوقرة على تمرير رسالة خاصة للاعبين، من خلال التأكيد على ضرورة الخروج سريعا من نشوة الانتصار، بداية من أول حصة تدريبية، وتحويل الاهتمام إلى مباراة المربع الذهبي أمام منتخب قطر، والتي حسبه ستكون صعبة للغاية، عندما قال لهم:» نشوة التأهل لا يجب أن تنسينا لقاء المربع الذهبي أمام المنتخب القطري، والذي وجب علينا التحضير له جيدا، لأننا تعاهدنا قبل دخول غمار المنافسة، على ضرورة العودة بالكأس إلى الجزائر».
وفي السياق ذاته، فإن بوقرة لم يكن الوحيد الذي تحدث مع اللاعبين، بل حتى المدرب المساعد مصباح هنأ اللاعبين، إضافة إلى مدرب الحراس بن حمو، الذي أصر على التقاط صورة مع الحراس الثلاثة.
جدير بالذكر، أن لاعبي المنتخب الوطني صنعوا أجواء احتفالية بالملعب، ثم غرف تغيير الملابس، قبل انتقال الأفراح إلى الفندق، خاصة بعد عودة زميلهم يوسف بلايلي في حالة صحية جيدة، وهو ما سمح لأشبال «الماجيك» حسب ذات المصادر، بخلق أجواء رائعة، سيما في وجود بعض أفراد الجالية الجزائرية في قطر. حمزة.س
صداما مصر والمغرب استنزفا الركائز
نفـــــــاد المخــــــــــــزون البدنـــــي أكبـــــر عــــدو
بعد ضمان تأشيرة العبور إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب، سيكون الموعد سهرة الأربعاء، مع مواجهة المنتخب القطري، مستضيف الدورة فوق أرضية ملعب الثمامة الذي احتضن لقاء أول أمس، في موعد آخر صعب على النخبة الوطنية، ليس لقوة المنافس أو استفادة زملاء بوعلام خوخي من امتياز «الأرض» والجمهور، وإنما لاعتبارات بدنية بسبب معاناة جل الركائز من معاناة التعب والإرهاق، بعد مواجهتين قويتين في ظرف أيام فقط، الأولى كانت أمام منتخب مصر استنزفت مخزونا كبيرا من الجانب البدني، قبل أن يأتي صدام ربع النهائي، ويكمل إجهاد رفقاء بدران.
وسيكون الناخب الوطني مجيد بوقرة، في وضع لا يحسد عليه من أجل إعداد التشكيلة المناسبة، لتجاوز عقبة القطريين وبلوغ النهائي، بالنظر إلى فقر كرسي الاحتياط الذي سبب أرقا للماجيك وجلب له الكثير من الانتقادات، بعد أن أدار رفقة أعضاء طاقمه، الظهر لعناصر على غرار بن يطو وهني، كانت قادرة على تقديم الإضافة.
ومن حسن حظ المدرب بوقرة، فإن بونجاح تجاوز محنته وبلعمري بات جاهزا شأنه شأن سعيود، ما قد يمنح حلولا تكفي على الأقل لتجهيز تشكيلة متوازنة، تكمل المسيرة بنجاح، وتقرب هدف التتويج بالكأس الذي تحول لمطلب شعبي، في سيناريو أعاد مشهد مشاركة الخضر في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة التي احتضنتها مصر وانتهت باعتلاء المنتخب الوطني هرم القارة السمراء.
كريم-ك
اختير رجل اللقاء
مبولحي يكرر سيناريو كوت ديفوار
نجح حارس الخضر وهاب رايس مبولحي في قيادة المنتخب الوطني إلى الدور نصف النهائي من الكأس العربية، من خلال تصديه لضربة ترجيح اللاعب البركاوي، في صورة طبق الأصل من مباراة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة أمام منتخب كوت ديفوار، عندما نجح يومها في التصدي لضربة ترجيح مهاجم مانشيستر سيتي الأسبق ويلفريد بوني، وهو ما جعل أنصار المنتخب، يتمنون تكرار نفس السيناريو في الدورة الحالية، من خلال تجاوز عقبة قطر سهرة الأربعاء، والفوز بالمباراة النهائية.
واختير مبولحي رجل المباراة، وهذا لأول مرة في البطولة العربية، على اعتبار أنه كان حاسما في المباراة بتصديه لضربة ترجيح، رغم أنه يسأل نوعا ما في لقطة الهدف الأول، عندما لم يغادر مرماه، من أجل محاولة إبعاد الكرة، قبل أن تصل إلى لاعب المنافس، الذي أسكنها برأسية في الشباك.
وفي السياق ذاته، فإن اختيار بوقرة منح شارة القيادة لمبولحي، لم تكن من العدم، بل إلى الدور الذي يقوم به داخل وخارج الميدان، حيث وضع خبرة السنين التي اكتسبها مع الأندية، التي لعب لها تحت تصرف المنتخب الوطني، ودائما ما يظهر في الوقت المناسب، رغم أنه يمر في بعض الأحيان بفترة فراغ، لكنه سرعان ما يتدارك ويعود أكثر قوة، لينصب نفسه أفضل حارس في العقد الأخير.
حمزة.س
صاروخ "المايسترو" جاب ربوع العالم !
صنع هدف المايسترو يوسف بلايلي في شباك المنتخب المغربي، الذي منح التقدم للمنتخب الوطني قبل أن يعادل بدر بانون النتيجة، الحدث لروعته وجماليته، حتى أن الكثيرين اتفقوا على وصفه بالهدف الخرافي. واهتمت مختلف المواقع المختصة في العالم بهدف بلايلي المسجل في ديربي شمال أفريقيا، مشيدة باللوحة الفنية الرائعة التي رسمها لاعب نادي قطر، عندما غالط حارس المغرب أنس الزنيتي من وسط الميدان بطريقة فنية مميزة. ووصفت مجلة «أونز مونديال» الفرنسية الهدف بـ»المثير»، معتبرة أنّه واحدا من أفضل الأهداف التي سجلت في الفترة الأخيرة، بعد أن أظهر لاعب الخضر مهارة عالية مكّنته من مغالطة الحارس. أما صحيفة «ويست فرانس»، فقد وصفت الهدف بأنّه لا يصدق، بعد أن نجح في مغالطة الحارس من مسافة قاربت 40 مترا. وهو ما أكده أيضا موقع «ر.م.س»، الذي اعتبر أن هدف يوسف أبرز لقطات الدور ربع النهائي، بعد أن نجح اللاعب في إحراز هدف أعطى فريقه دفعا قويا لمواصلة الدفاع عن فرصه في التأهل ضد منتخب المغرب، كما أشاد موقع صحيفة «لوباريزان» الفرنسي أيضا بصنيع اللاعب.
وتناقلت كل المواقع تقريباً مشهد الهدف الرائع، وتجاوز الاهتمام بالتحفة الفنية التي كان بطلها بلايلي الحدود الجغرافية العادية، بما أن صحيفة «الكوميروسو» في البيرو اهتمت بالهدف المميز.
كما حظي الهدف بمتابعة كبيرة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على موقع «يوتوب» الذي عرض الهدف سريعا، باعتبار أنه يصنف من أفضل الأهداف في هذا الموسم.
براهيمي وتوغاي يقتربان مـــــــن "الكـــــــــان"
نجحت بعض العناصر الوطنية في تقديم أوراق اعتمادها بقوة في البطولة العربية، على غرار المخضرم ياسين براهيمي، والمدافع الشاب محمد أمين توغاي، وهو ما من شأنه أن يدخلهما ضمن حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يستعد في الأيام القليلة المقبلة، للإفراج عن القائمة المعنية، بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، مطلع شهر جانفي المقبل.
براهيمي المبعد من صفوف الخضر، منذ مباراة المكسيك الودية لخيارات فنية، أكد بأنه لا يزال قادرا على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني الأول، بعد أدائه الرائع في كل اللقاءات، وخصوصا خلال مباراتي مصر والمغرب القويتين، حيث تحكم في «الريتم» كما يشاء، في ظل إجادته المراوغات والاحتفاظ بالكرة، كما كان «الأسمراني» فعالا بترجمته لضربتي جزاء أمام كل من لبنان والمغرب، مانحا الثقة للخضر، وكلها عوامل قد تشفع له لدى الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي قد يستنجد بخدماته في «الكان»، لما يمتلكه لاعب الريان القطري من خبرة ومهارة، ولو أن مأموريته في خطف مكانة بن رحمة وغزال ووناس وعمورة ستكون صعبة للغاية.
إلى ذلك، كان المدافع توغاي المفاجأة السارة لبطولة كأس العرب، بعد تألقه اللافت إلى جانب زميله بدران في محور الدفاع، فرغم أن خريج مدرسة نصر حسين داي لم يتعد 21 ربيعا، إلا أنه أبان عن نضج وثقة كبيرتين، ما جعل الجماهير الجزائرية لا تشعر بغياب قلب الأسد جمال بلعمري، كما أن تحمله لمسؤولية تسديد ركلة الجزاء الأخيرة رفعت من أسهمه كثيرا، وقد تكون سببا في تواجده رفقة كتيبة بلماضي في «كان» الكاميرون، كونه يراه مستقبل خط دفاع الخضر، خاصة وأن أسلوبه يشبه كثيرا أسلوب رفيق حليش. سمير. ك
يشبه بماتويدي
بن دبكة يهدد مكانة بلقبلة
بات متوسط ميدان المنتخب الوطني سفيان بن دبكة، يهدد بصفة فعلية مكانة هاريس بلقبلة مع المنتخب الوطني الأول، بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي يقدمها إلى غاية الآن، أين يعتبر من بين أفضل العناصر في كتيبة بوقرة، ويساهم بشكل فعال في كسب معركة وسط الميدان، خاصة وأنه يمتلك لياقة بدنية هائلة، إضافة أنه يجيد الكرات العالية، وهو ما مكنه من التفوق في جل الصراعات الثنائية، مع جميع المنافسين.
وأكدت مصادر من داخل الفاف للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، تعمد أخذ كامل وقته لإعداد القائمة الموسعة المعنية بالمشاركة في البطولة الإفريقية المقبلة، خاصة بعد أن أعجب بالأداء المقدم من بن دبكة في اللقاء الأول من الكأس العربية أمام منتخب السودان، ما جعله يفضل منحه المزيد من الوقت، من أجل الوقوف على مستواه الحقيقي، أين نجح خريج مدرسة نصر حسين داي إلى جانب عدة أسماء أخرى في صورة توغاي وبراهيمي في كسب نقاط إضافية، قد تقلب الطاولة على عدة أسماء.
وفي السياق ذاته، فإن بلماضي منذ مغادرة قديورة الحسابات، وهو في رحلة البحث عن لاعب بنفس مواصفاته، لأنه يدرك جديا الحاجة الماسة لخدمات لاعب يتمتع بلياقة بدنية هائلة ويتفوق في الصراعات الثنائية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسة من حجم كأس أمم إفريقيا، وهو ما يجعل إمكانية تفوق بن دبكة على بلقبلة، الذي تحول في الفترة الأخيرة إلى خيار خامس، بعد كل من بن ناصر وزروقي وزرقان وبوداوي.
جدير بالذكر، أن أهل الاختصاص شبهوا الدور الذي يقوم به بن دبكة مع المنتخب الوطني، بما يفعله الدولي الفرنسي السابق»ماتويدي»، الذي كان يحظى بثقة عمياء من مدربه ديشان رغم الانتقادات التي تطاله، بالنظر إلى أنه لاعب غير مهاري، لكن دوره كبير فوق أرضية الميدان، وبعد نهاية كل مواجهة بعد القيام بالإحصائيات، يتضح بأنه أكثر عنصر ركض فوق أرضية الميدان، وهو ما يقوم به بالفعل متوسط ميدان الخضر، الذي تجده في كل مكان، كما أنه يقوم بالتغطية على الظهيرين.
حمزة.س
الفيفـا وصفته بالساحر البرازيلـي
فحوصــــات مطمئنــــة لبـلايلــــي والإرهــــــاق سبـب الــــــدوار
تلقى مدرب المنتخب الوطني «المحلي» أخبارا سارة بخصوص الحالة الصحية للمهاجم يوسف بلايلي، بعد أن أظهرت الكشوفات المعمقة التي أجراها في ساعة مبكرة من فجر أمس، بمستشفى في العاصمة الدوحة، عدم معاناته من أي إصابة على مستوى الرأس، وهو الذي أحدث حالة طوارئ، عقب نهاية مباراة الدور ربع النهائي، عندما وجد صعوبات في الوصول إلى غرف تغيير الملابس، بسبب دوار ألم به، نتيجة الإرهاق من جهة، واحتكاك بمدافع المنتخب المنافس، في إحدى اللقطات من جهة ثانية.
وأكد مصدر من داخل بعثة الخضر بقطر للنصر، بأن بلايلي يوجد في حالة جيدة وركن للراحة، على أن يتدرب اليوم مع المجموعة بصفة عادية، للتحضير للقاء الدور نصف النهائي أمام منتخب قطر، أين ستكون الآمال معلقة عليه، لقيادة الخضر إلى المباراة النهائية، ومواصلة تقديم العروض القوية، مثلما فعل في مواجهة المغرب، عندما أكد بأنه الرقم الأصعب في كتيبة بوقرة، بالنظر إلى مساهمته الفعالة في كسب تأشيرة العبور، من خلال تسببه في ركلة جزاء، وتسجيله لهدف خرافي في الوقت الإضافي، رغم أنه لم يلعب بكامل إمكاناته، في ظل معاناته من الناحية البدنية، بفعل الإصابة التي كان يعاني منها.
وقال بلايلي في تصريحاته بعد نهاية اللقاء:» التأهل نهديه لكل الشعب الجزائري، ندرك جيدا أن كل المدن الجزائرية ستحتفل مطولا بهذا الإنجاز، وأثبتنا بأننا منتخب كبير، وسنعمل على التتويج بالكأس».
وأضاف:» لاحظت تقدم الحارس في لقطة الهدف الثاني، وهو ما جعلني أجرب حظي من بعيد».
وختم بلايلي تصريحاته بالقول:» أود أن أشكر زملائي والطاقم الفني، وعلينا الاحتفال بهذا التأهل، قبل التفكير في مواجهة نصف النهائي أمام منتخب قطر».
من جهة أخرى، تلقى مهاجم المنتخب الوطني عبارات الثناء من كل حدب وصوب، سواء من زملائه في المنتخب الأول في صورة بن سبعيني وبوداوي وعطال والبقية، وصولا إلى مدربين ومحللين كبار، وصولا إلى أعلى هيئة في كرة القدم، ونعني بها الاتحاد الدولي للعبة، والذي أعد عبر موقعه الرسمي، تقريرا عن مهاجم الخضر تحت عنوان «جوهرة جزائرية بأقدام برازيلية»، وقال فيه أيضا:»لما نتحدث عن كرة القدم الجزائرية، يتذكر الكثيرون الأسطورة رابح ماجر، الذي كان نجما فوق العادة وشارك مع بلاده مرتين في كأس العالم، وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1987، كما تمتلك الجزائر نجما آخرا، وهو بلومي، إضافة إلى بلايلي الذي يعتبر نسخة طبق الأصل من الثنائي سالف الذكر».
حمزة.س
التعـامل مع الكـرات الثابـتة يحتــاج لتعديــل
سيكون الناخب الوطني مجيد بوقرة مطالبا بمراجعة حساباته، بخصوص بعض الأمور، قبل موقعة المربع الذهبي، خاصة فيما يتعلق بالكرات الثابتة، التي أبان فيها المنتخب الوطني ضعفا كبيرا خلال البطولة العربية، بدليل أن هدفي منتخب المغرب، جاءا من مخالفتين ترجمتا إلى أهداف، بفضل رأسيتي الناهيري وبانون.
ورغم تحقيق المبتغى من لقاء المغرب، بعد اقتطاع تأشيرة العبور للدور نصف النهائي، إلا أن هناك بعض النقاط السلبية المسجلة في قمة «الثمامة»، على غرار التعامل السيئ والخاطئ مع الكرات الثابتة، لأنه لا يعقل أن تستقبل شباك الحارس مبولحي هدفين بذات الطريقة، رغم امتلاكنا لمدافعين ذوي بنية مرفولوجية قوية، في صورة بدران وتوغاي وحتى بن عيادة، الأخير الذي لم يكن موفقا في لقطة الهدف الأول، وترك الناهيري ينسل منه، مسجلا هدف التعديل الأول، قبل أن يعود بانون، ويوقع هدف التعديل الثاني بذات الطريقة، في ظل تواجده دون رقابة، ولو أن الأمور ستكون مغايرة مع المنتخب القطري، الذي لا يعتمد كثيرا على الكرات الهوائية، حتى وأن كان يمتلك لاعبا يجيدها بشكل كبير، ويتعلق الأمر ببوعلام خوخي الذي اصطدمت رأسيته القوية أمام الإمارات بالعارضة الأفقية، قبل أن يحرمه أحد مدافعي المنافس من التسجيل من رأسية أيضا، عقب إبعاده للكرة من خط المرمى، في لقطتين سيأخذهما «الماجيك» بعين الاعتبار، لتفادي الوقوع في المحظور مجددا.
علما، وأن منتخب قطر سجل في البطولة العربية الحالية ثلاث أهداف من كرات رأسية، عن طريق كل من عبد العزيز حاتم والمعز علي وبوعلام خوخي.
ومما لا شك فيه، سيعمل مجيد بوقرة وطاقمه الفني على معالجة هذه الأخطاء، إذا ما أراد التتويج بالكأس العربية، خاصة وأنه على موعد مع لقاءين قويين بداية بمواجهة قطر، ثم التباري مع المتأهل من مباراة مصر وتونس في «ديربي مغاربي» جديد، قد تحمسه جزئيات صغيرة على غرار الكرات الثابتة.
سمير. ك
انبـهروا بالأجـواء و وعـدوا بالكـأس
فيديوهات الاحتفالات ضخت نفسـا جديـدا وسط اللاعبــين
انبهر لاعبو المنتخب الوطني بالأجواء الاحتفالية التي صاحبت تأهلهم على حساب المنتخب المغربي، حيث لم يصدقوا أن العبور للدور نصف النهائي من البطولة العربية، سيدفع الجزائريين للخروج عبر كل التراب الوطني، من أجل الاحتفال بهذا التفوق، الذي يضاف إلى الإنجازات الأخيرة للكرة الجزائرية.
وسارع رفاق المتألق بلايلي، بعد عودتهم إلى غرف تغيير الملابس لحمل هواتفهم النقالة، ومتابعة ما يجري بالجزائر، عقب ملحمة ملعب «الثمامة»، إذ اندهشوا من الأجواء الاحتفالية الكبيرة التي صاحبت التأهل، خاصة وأن المدن الكبرى، كانت تعج بكافة الشرائح.
وظل لاعبو الخضر يتابعون فيديوهات وصور الاحتفالات إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول، في خطوة من شأنها أن تدفعهم لبذل مجهودات إضافية في اللقاءين المتبقيين، على أمل النجاح في التتويج لأول مرة بالكأس العربية.
وخلف الفوز الأخير حالة من الارتياح وسط المجموعة، كما زاد من حجم الضغوطات، خاصة وأن الجماهير الجزائرية أصبحت تطالب أكثر من أي وقت مضى بالكأس، وترى أنها الأحق بها، بعد كل ما قدمه أشبال بوقرة في البطولة.
ووعد رفاق بغداد بونجاح الشعب الجزائري، بتقديم مباراة بطولة أمام البلد المنظم، من أجل العبور للمحطة النهائية، وانتظار المتأهل من مصر وتونس لمنافسته على التتويج، الذي سيكون وقعه إيجابيا على التشكيلة الوطنية، قبيل التنقل إلى الكاميرون، لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية، سيما وأن نصف التعداد الحاضر في دور قطر الحالية، سيكون ضمن كتيبة بلماضي.
سمير. ك
وصفوا رفاقهم بالأبطال وبلايلي بالخـرافي
نجوم الخضر تفاعلوا سريعــا مع إنجــاز المحــــاربين
تفاعل نجوم المنتخب الأول مع إنجاز كتيبة بوقرة المتأهلة إلى المربع الذهبي من بطولة كأس العرب، بعد تخطي منتخب المغرب بالأداء والنتيجة، في مباراة أظهر فيها رفاق يوسف بلايلي روحا قتالية كبيرة، أسعدت الجميع، ودفعت محرز ورفاقه لنشر تغريدات ومنشورات عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن سعادتهم بالمردود الرائع، معربين عن أملهم في نجاح هذه المجموعة، في حصد الكأس العربية، التي ستضاف إلى الكأس القارية المتوج بها عام 2019.
وأشعل نجم مانشستر سيتي رياض محرز مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتفاله بتأهل المنتخب الوطني، الذي يقدم بطولة قوية في كأس العرب، وذلك بعد ساعات فقط من دعمه الخضر، برسالة قوية قبل مباراة «الثمامة»، ما يؤكد اهتمام محرز ولاعبي المنتخب الأول، بمباريات الخضر أينما كانت.
وأعاد قائد الخضر نشر تغريدة الفاف، المتضمنة النتيجة النهائية للمباراة، معبرا عن فرحته بإنجازات المنتخب في دورة قطر، وهو ما لقي تفاعلا واسعا من الجزائريين، الذين حيّوا موقف رياض، كما كان لمدافع بوروسيا مونشنغلادباخ رامي بن سبعيني هو الآخر، ظهور متميز عبر موقع «أنستغرام»، بعد قمة الدور ربع النهائي، بعد أن وصف كتيبة بوقرة بالرجال والمحاربين، نظير ما قدموه في البطولة، وخصوصا في مباراة «الديربي المغاربي»، أين صنعوا الفارق بفضل الإرادة القوية، التي جعلتهم يحصدون ثناء الجميع، ولم يتمالك ابن مدينة قسنطينة نفسه من شدة الفرحة والإعجاب بهدف بلايلي الأسطوري، مطالبا الهيئات الكروية بمنحه الكرة الذهبية، في اعتراف ضمني بقيمة ابن مدينة الباهية، الذي بات النجم الأول في تشكيلة الخضر.
وسار بقية اللاعبين على منوال محرز وبن سبعيني، على غرار مدافع فياريال ماندي، الذي حيّ الحارس مبولحي على اختياره رجل اللقاء، سيما بعد تصديه لركلة الجزاء الرابعة، ليمنح التأهل للخضر إلى الدور نصف النهائي، في سيناريو مشابه لما حدث أمام كوت ديفوار في «كان» مصر، كما عبر لاعب ميتز فريد بولاية عن إعجابه الشديد بما يقدمه «المايسترو» بلايلي، بعد أن أعاد نشر هدفه الخرافي، مرفوقا ب»إيموجي» الدهشة، كونه لم يصدق أن كرة بلايلي قد زارت الشباك، رغم بعد المسافة ووضعيته الصعبة.
إلى ذلك، كان عطال وبوداوي وسليماني وبلقبلة وبن رحمة، وبقية نجوم المنتخب الأول في الموعد، ولم يبخلوا على كتيبة «الماجيك» بالتشجيعات والتهاني، آملين أن تتكلل مجهوداتهم الجبارة بالتتويج ببطولة كأس العرب، كونهم الأحق بها بعد كل ما قدموه من تضحيات لحد الآن.
وتأتي خرجة محرز ورفاقه، لتؤكد اللحمة الكبيرة الموجودة بين عناصر الخضر، كما تعطي الانطباع أن كتيبتي بلماضي وبوقرة يبحثان عن حصد كل الألقاب الممكنة، مستغلين الطفرة التي تشهدها الكرة الجزائرية في آخر السنوات.
سمير. ك
مجيد بوقرة يصرح
سأستثمر معرفتي للقطريين
يرى الناخب الوطني مجيد بوقرة، أن الفضل الكبير في التأهل إلى المربع الذهبي، يعود إلى اللاعبين، بعد التضحيات البدنية الكبيرة التي قدموها في مباراتي مصر والمغرب، مشيرا أن معرفته بالمنتخب القطري قد لا تسهل من مأموريتهم في مباراة الأربعاء المقبل، ولو أنه اعترف أن ذلك قد يساعده لتخطي العنابي، وفي هذا الخصوص قال "الماجيك" في تصريحاته خلال الندوة الصحفية:"بداية، أقدم التهاني إلى كل اللاعبين الذين شاركوا في مباراة العرب البطولية، وحتى أولئك الذين لم يشاركوا فيها، فاللاعبون قدموا مباراة كبيرة على كل المستويات، ولعبوا بروح انتصارية عالية، والفضل في التأهل المستحق يعود إليهم، كما أشكر الجماهير الجزائرية التي ساندتنا طوال اللقاء".
وتابع "الماجيك" الحديث عن قمة ملعب "الثمامة" :"المباراة كانت صعبة وغاية في الجمال في نفس الوقت، والمنتخب المغربي كان قويا جدا في الكرات الثابتة"، وأضاف: "نملك منتخبا قويا والمغرب كذلك، لقد قلت إن المواجهة ستلعب على تفاصيل وجزئيات صغيرة، كما أن الجاهزية الذهنية لعبت دورا كبيرا في هذا اللقاء".
وعن قمة الدور نصف النهائي المرتقبة أمام البلد المنظم، قال بوقرة إن المواجهة ستكون مغايرة عن لقاء المغرب، وهنا أضاف: "المنتخب القطري قوي جدا، أنا أعرفه جيدا، بحكم عملي هناك كمدرب، وكذا خلال فترتي كلاعب، وبالتأكيد سيكون اللقاء قويا، غير أننا سنقدم كل ما نملك للتأهل إلى المباراة النهائية".
سمير. ك
خوخي وبوضياف في لقاء خاص
المنافس كتاب مفتوح بالنسبة لبوقرة
شرع المدرب مجيد بوقرة منذ أمس، في التحضير لمباراة المربع الذهبي أمام منتخب قطر، مستفيدا من معرفته الجيدة لكتيبة المدرب فيليكس سانشيز، عقب التجربة الطويلة التي قضاها بالملاعب القطرية كلاعب ومدرب، وهو ما مكنه من معرفة نقاط قوة وضعف الكرة في الإمارة الصغيرة، التي شهدت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، بدليل تتويج «العنابي» ببطولة كأس آسيا الأخيرة، متفوقا على منتخبات كبيرة، في صورة اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والسعودية.
ويعد منتخب قطر كتاب مفتوح بالنسبة لـ"الماجيك" وعديد لاعبي المنتخب الوطني، في صورة بلايلي وبونجاح وبراهيمي وتاهرت وبلعمري، وهو من شأنه أن يصب في صالح التشكيلة الوطنية، الباحثة عن الإطاحة بمنتخب البلد المنظم هذا الأربعاء، ومواصلة المغامرة في البطولة، في شاكلة ما حدث خلال دورة مصر.
ويسعى بوقرة جاهدا لإعداد التشكيلة المثالية، القادرة على تجاوز عقبة «العنابي»، سيما وأنه يرى ذلك ممكنا للغاية، في ظل الفروقات في المستوى بين المنتخبين، خاصة من ناحية المهارة، أين يتفوق رفاق بلايلي بكثير على زملاء أكرم عفيف، وحتى إن كان الجيل الحالي للكرة القطرية مميزا، مقارنة بالمواسم الماضية.
وسبق لبلايلي وبونجاح أن واجها المنتخب القطري رفقة المحليين شهر ديسمبر من عام 2018، إذ تفوقا بهدف لصفر من تسجيل مهاجم السد القطري (بونجاح).
ومما لا شك فيه، لن تكون المباراة القادمة للخضر بالقوية من الناحية البدنية، مقارنة بمواجهتي مصر والمغرب، كون الكرة القطرية لديها مواصفات مغايرة، بدليل أنها لم تقنع في البطولة العربية، رغم الفوز الكاسح على منتخب الإمارات في الدور ربع النهائي(5/0)، حيث واجهت صعوبات بالجملة أمام عمان والبحرين، ولم تختبر بلقاءات ندية، في شاكلة ما حدث مع كتيبة بوقرة.
ورغم كل هذا يمتلك المنتخب القطري بعض نقاط القوة، بداية بالمتألق أكرم عفيف مهاجم السد القطري الذي يمتاز بالسرعة والمهارة، ولو أنه غادر مصابا في آخر مباراة، فضلا عن صانع ألعاب السد الآخر الهيدوس، صاحب التسديدات القوية، إلى جانب المتألق في الخط الخلفي بوعلام خوخي، كونه هداف أيضا خاصة عن طريق المخالفات والكرات الرأسية، وهو ما سيأخذه «الماجيك» بعين الاعتبار، كونه ملم بالكرة القطرية إلى أبعد الحدود.
وسيكون بوعلام خوخي وكريم بوضياف في مباراة خاصة، كونهما ينحدران من أصول جزائرية، غير أنهما اختارا تمثيل قطر، وكان ذلك في عهد بلماضي الذي سبق أن أشرف على «العنابي». سمير. ك
بن عيادة يؤكد
لا نكترث للمنح ونلعب للجزائر فقط
رد مدافع المنتخب الوطني حسين بن عيادة، بطريقته الخاصة على خطوة الاتحادية المغربية لكرة القدم، التي حاولت تحفيز اللاعبين بمنحة مغرية لكسب تأشيرة التأهل، من خلال رصد منحة قدرها 33 ألف أورو، عندما قال:» نلعب من أجل الوطن، ولا تهمنا الأموال، ولا ننتظر أي منحة مغرية لأن إسعاد الشعب الجزائري لا يقدر بأي ثمن».
وأضاف بن عيادة في تصريحات بعد نهاية اللقاء: "قدمنا مباراة بطولية، وظهرنا بأفضل صورة، لقد دخلنا اللقاء بنية الفوز لا غير، وضربات الترجيح ابتسمت للأحق بالتأهل".وختم مدافع الخضر يقول: "سنحضر جيدا للقاء قطر، وعلينا التركيز على الاسترجاع". حمزة.س
أكمل "بروتوكول الفيفا" بسلام
بونجاح «سلاح» المربع الذهبي
سيستعيد المدرب مجيد بوقرة خدمات بونجاح، عقب انقضاء فترة الراحة السلبية التي تشترطها اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم في حالات الإصابات الدماغية (ارتجاج المخ)، وهو ما سيجعله تحت تصرف المنتخب الوطني في مباراة المربع الذهبي، على أمل النجاح في المساهمة في قيادة الخضر للمباراة النهائية، وتعويض ما فاته من البطولة العربية، حيث غاب عن نصف مباراة مصر، كما ضيع مواجهة المغرب الحاسمة، بسبب ما سمي ببروتوكول "الفيفا".
وخلف غياب مهاجم السد القطري أمام المغرب، حالة من القلق لدى الجماهير الجزائرية، بالنظر إلى الأدوار التي يقدمها الأخير في الخط الأمامي للخضر، كما أن غياب البدائل على مستوى منصب قلب الهجوم جعل المدرب بوقرة في حرج، بعد قرار الفيفا بحرمان بونجاح من خوض مباراة الدور ربع النهائي، كونه عائدا من إصابة قوية على مستوى الرأس، تتطلب بقاءه بعيدا عن أجواء المنافسة لستة أيام كاملة، في بروتوكول صحي، تم تطبيقه أيضا على لاعب مصر حمدي فتحي.
واستعاد بونجاح عافيته بالكامل، وسيكون رفقة الفريق في تدريبات اليوم، على أمل تجهيزه لموقعة هذا الأربعاء، خاصة وأن لديه خبرة المباريات الكبيرة، كما أن معرفته بلاعبي منتخب قطر، تجعل من حضوره أكثر من ضروري، إذا ما أراد المنتخب افتكاك بطاقة التأهل إلى المباراة الختامية من البطولة العربية.
وتعهد بونجاح في تصريحات صحفية، عقب لقاء المغرب بالظهور بوجه قوي في اللقاء القادم، خاصة وأن ذلك كفيل بتعزيز حظوظ الخضر في التتويج بالكأس، كما أن تواجده إلى جانب براهيمي وبلايلي في الخط الأمامي، يزيد من حدة هجمات المنتخب الوطني، الباحث عن مواصلة التألق في البطولة العربية.
وسجل بونجاح رغم غيابه عن لقاء المغرب، واستبداله مع بداية الشوط الثاني في مباراة مصر هدفين لحد الآن، على أمل هز شباك قطر والتسجيل في اللقاء النهائي أيضا، كونه يحلم بافتكاك لقب هداف الدورة إلى جانب التتويج بلقبها.
سمير. ك
مع الاحتفاظ بدراوي واستعادة بونجاح
«الماجيك» سيواصل بالأسلوب الكلاسيكي
نجح المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر في إيجاد التوليفة المناسبة خلال الشوط الثاني من مباراة المغرب، بعد الزج بلاعب شباب بلوزداد دراوي، ليكون ثالث لاعب وسط ميدان إلى جانب كل من بن دبكة وميرازيق.
المرحلة الأولى ورغم ما قُدم خلالها من مستوى جد مقبول من المنتخبين، إلا أن السيطرة في وسط الميدان كانت لصالح المغاربة بفضل النشيط الحفيظي، وهو ما دفع «الماجيك» لسحب زروقي وإشراك دراوي الذي جلب التوازن، ومكن المنتخب الوطني من استرجاع الاستحواذ، وهو ما ترجمته الإحصائيات بعد نهاية المباراة (52 بالمائة لصالح أشبال بوقرة).وقام دراوي بدور تكتيكي كبير في آخر مواجهتين، وهو ما من شأنه أن يضطر «الماجيك»، لمراجعة حساباته بخصوص التشكيلة الأساسية المرتقب ظهورها أمام منتخب قطر، حيث سيعمل على اللعب بثلاثة مسترجعين، حتى وإن كان المنتخب القطري ليس في قوة المنتخب المغربي في وسط الميدان، كونه يود التحكم في مجريات اللعب، واستغلال مهارة بلايلي وبراهيمي لصنع الفارق.
وقدم خط وسط ميدان الخضر المشكل من بن دبكة وميرازيق ودراوي دورة جد مقبولة، إلى درجة جعلت البعض يتنبأ بإمكانية تلقي لاعب الفتح السعودي لدعوة بلماضي للمشاركة في الكان.
جدير بالذكر أن بوقرة سيحتفظ بنفس الأسماء تقريبا مع الاعتماد على خطة 4/3/ 3مع تسجيل عودة بونجاح ليكون إلى جانب بلايلي وبراهيمي في الأمام.
سمير. ك
بعد الهيمنة على منتخبات القارة
هزم أبطال آسيا وكسب لقب «الأفروأسيوي»
يهدف سهرة الأربعاء المنتخب الوطني، عند ملاقاة منتخب قطر، لضرب عصفورين بحجر واحد، بداية بكسب تأشيرة العبور إلى المباراة النهائية لأول مرة في التاريخ (المنتخب الوطني أقصي من الدور الأول في المشاركتين الماضيتين)، وصولا إلى التربع على عرش قارتين، على اعتبار أن أسياد القارة السمراء، سيواجهون بطل قارة آسيا في 2019، ما يجعل اللقاء على شاكلة نهائي أفرو أسيوي قبل الأوان، بالنظر إلى قيمة الرهان، ولو أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بوصول الخضر إلى المربع الذهبي ضمنت 2.5 مليون دولار، وهو ما يؤكد قيمة البطولة من الناحية المادية، والتي يتحصل الفائز بها على 5 مليون دولار، أي أكبر من قيمة التتويج بالكان (3.5 مليون دولار).
وفي السياق ذاته، يعتبر الخضر المنتخب الوحيد الذي ضمن التأهل إلى المربع الذهبي، دون احتلال صدارة المجموعة، على اعتبار أن كل من قطر وتونس ومصر أنهوا الدور الأول في الريادة، لكن في المقابل أشبال بوقرة عندما يكونون طرفا في أي لقاء إلا وتعرف المواجهة ندية كبيرة، وتوصف بعد نهايتها على أنها أفضل مباراة في البطولة إلى غاية الآن، مثلما حدث في لقاء مصر، الذي اختير أحد أفضل المباريات، قبل أن يجمع أهل الاختصاص على أن مواجهة سهرة السبت الأروع والأمتع على الإطلاق، بالنظر إلى النسق المرتفع للقاء.
وفي سياق منفصل، فإن بوقرة يصر على الظفر بأول تتويج مع المنتخب الوطني من البلد الذي يعرفه جيدا، على اعتبار أنه لعب عدة سنوات مع نادي الدحيل، قبل أن يبدأ مشواره التدريبي أيضا من نفس النادي، الذي أشرف على تدريب رديفه، ما يجعله يبحث عن استغلال هذه النقطة جيدا.
حمزة.س
نجم العنابي يغيب عن موقعة الأربعاء
يفتقد منتخب قطر منافس المنتخب الوطني في نصف النهائي لخدمات أحد أبرز نجومه ويتعلق الأمر ببيدرو ميغيل، بسبب معاناته من الإصابة، حيث أعلن أمس، الاتحاد القطري لكرة القدم على لسان الناطق الرسمي علي الصلات، غياب الظهير الأيمن لمنتخب العنابي: «بيدرو لن يكون حاضرا في لقاء الجزائر، بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلة».
ويعتبر بيدرو من بين أبرز أوراق المدرب سانشيز، بالنظر إلى النزعة الهجومية التي يتمتع بها، كما أنه يمكن الاعتماد عليه أيضا في منصب مدافع محوري، لكن التقني الإسباني أكد في تصريحاته الأخيرة، بأنه سيجد الحل لغياب بيدرو. وفي سياق منفصل، لم تتأكد بعد مشاركة المهاجم أكرم عفيف في مواجهة الخضر من عدمها، بسبب معاناته من آلام بسيطة، حيث يسابق الطاقم الطبي لمنتخب العنابي الزمن، لتجهيزه لموعد سهرة الأربعاء.
حمزة.س