حدّد اجتماع عقد أول أمس، بالكاميرون وجمع سلطات هذا البلد ممثلة في وزيري الصحة والرياضة وأعضاء من لجنة تنظيم دورة كأس إفريقيا للأمم وكذا ممثلين عن الاتحادية المحلية من جهة، والأمين العام للكاف فيرون موسونغو أومبا من الجهة المقابلة، الشروط الواجب اعتمادها خلال فترة إجراء مباريات النسخة 33 للعرس القاري، للوقاية من فيروس كورونا، خاصة في ظل ظهور وانتشار المتحور الجديد «أوميكرون».
وحسب البرتوكول المتفق عليه، فسيكون لزاما على الأنصار الراغبين في حضور اللقاءات، استظهار دفتر التلقيح مع كشف «بي، سي، أر» سلبي، لفترة لا تتعدى مدة صلاحيتها 72 ساعة أو نتيجة سلبية لاختبار المضادات الجينية مدته 24ساعة.
ومن شأن البرتوكول الصحي الممضى عليه والتدابير التي حملها، أن تضعف نسبة الإقبال الجماهيري على مباريات «الكان»، بالنظر لنسبة الاستجابة لحملات التلقيح في الكاميرون، حيث تبقى معدلات التطعيم ضعيفة، كما أن اشتراط كشوفات سلبية لاختبار التفاعل التسلسلي البوليميرازي أو المضادات الجينية، يعني مصاريف أخرى تضاف لمبلغ التذكرة، وهي عوامل تعجل بالحديث عن قلة حضور الجمهور للمباريات وتكبد اللجنة المنظمة لخسائر مالية، وهي التي تعاني من مشاكل في تسويق حقوق البث والإعلانات، أدكت «الحملة» المنشطة من قبل عدة جهات من خارج القارة على أمل إلغاء أو تأجيل الدورة.من جهة أخرى، تم الكشف خلال ذات الاجتماع، عن إسناد مهمة إجراء اختيارات كورونا للاعبين قبيل المقابلات، لمخبر دولي مختص لضمان الشفافية والحيادية، وبالمرة تفادي مشاكل وأزمات بخصوص هذه الجزئية، على غرار ما حدث في مواجهة سيراليون والبنين، في آخر جولة من التصفيات القارية. كريم - ك