انحنى مدرب منتخب تونس منذر لكبير مجددا أمام قوة المنتخب الوطني، عقب خسارته نهائي كأس العرب أمام الشاب مجيد بوقرة، الذي لقنه درسا في كرة القدم، ذكره بذلك الدرس الذي لقنه إياه الناخب الوطني بلماضي بملعب رادس قبل عدة أشهر، وهو الذي هزمه بالأداء والنتيجة، في لقاء كاد يعجل برحيله من منصبه، في ظل الانتقادات اللاذعة التي نالت منه من قبل التونسيين، وهو نفس السيناريو الذي يعيشه الآن، عقب خسارة التاج العربي، إذ تم تداول أخبار مفادها أن رئيس الجامعة التونسية يفكر في إقالته، والاستعانة بتقني فرنسي خلال «الكان».
منذر لكبير الذي توعد الخضر بالهزيمة، قبيل نهائي البيت، ظهر مرتبكا خلال إدارته للمباراة، بدليل أنه لم يوظف الأوراق المناسبة، وخسر معركة الأشواط أمام بوقرة الذي أبان عن مؤهلات تدريبية كبيرة، جعلت التقني التونسي يكيل له ولكتيبته المديح عقب صافرة النهاية، وفي هذا الخصوص، قال لكبير:»الجزائر منتخب كبير جدا، وظهر ذلك من خلال بطولة كأس العرب، إنه منتخب متكامل»، وتابع:» كان لدينا العديد من الفرص، ولكن لم نكن موفقين في إنهاء الهجمات والمنتخب الجزائري الذي أُجبرناه على التراجع لإيقاف خطورة لاعبينا، عرف كيف يتعامل مع اللقاء، وخطف الفوز بطريقة دراماتيكية في الأشواط الإضافية».
ومما لا شك فيه، فقد ورط بلماضي ومساعده الشاب بوقرة المدرب التونسي، حيث جعلاه مهددا بالإقالة في أي لحظة، رغم استبعاد متتبعين لهذا الطرح.
سمير. ك