عقدت مساء أمس، إدارة وفاق سطيف اجتماعا مع المدرب الكوكي، للتباحث حول مستقبله على رأس العارضة الفنية، لاسيما بعد إعلان ذات التقني عن انسحابه مباشرة بعد هزيمة مولودية الجزائر.
وحسب مصادر مؤكدة، فإن التقني التونسي أكد استعداده للانسحاب، لكن بشرط تسوية مستحقاته العالقة برفقة طاقمه المساعد.
وبسبب مطالب الكوكي، فإن الإدارة ممثلة في الرئيس سرار والمدير العام حلفاية، عبرت عن رفضها فكرة رحيل المدرب، لاسيما وأنها لا تتوفر حاليا على السيولة المالية، التي تسمح لها بتسديد كل مستحقاته.
ووجدت الإدارة نفسها بين مطرقة غضب الأنصار ومطالبتهم برحيل الطاقم الفني، وسندان غياب الأموال في الخزينة لتسديد مستحقات الكوكي.
ولا يستبعد عودة المدرب الكوكي إلى ممارسة عمله بداية من حصة اليوم، خاصة وأن المعني يرفض هو الآخر تقديم استقالته كتابيا، دون الحصول على كامل مستحقاته العالقة.
وفي سياق متصل، جدد اللاعبون رفضهم التدرب لغاية تسوية مستحقاتهم، حيث تواجدوا أمس في ملعب 8 ماي، لكن دون النزول إلى أرضية الميدان لخوض الحصة المقررة.
وأمام هذه الأزمة، سارعت الإدارة إلى تكليف المدير الرياضي بوعود بالذهاب إلى الملعب، بهدف التفاوض مع رفقاء جحنيط، وإقناعهم بالعدول عن مقاطعة التدريبات لثاني يوم على التوالي.
ورفض اللاعبون محاولات بوعود، ما جعل الأخير يهدد باللجوء إلى جلب محضر قضائي، لتدوين غيابهم غير المبرر عن التدريبات، الأمر الذي جعل المجموعة تراجع قرارها وتقرر النزول إلى أرضية الميدان، لكن من خلال إجراء "حصة شكلية" فقط.
أحمد خليل