حلّ «المايسترو» يوسف بلايلي عشية الجمعة الماضي بفندق «المرسى ملاذ كيمبينسكي» بمعنويات مرتفعة، ليؤكد بذلك تخلصه التام من فيروس كورونا الذي حرمه من مشاركة زملائه في بداية تربص المنتخب الوطني بالعاصمة الدوحة.
وتلقى الناخب الوطني جمال بلماضي خبرا سارا بالتحاق بلايلي، خاصة وأنه يتواجد في أفضل أحواله البدنية، بعد البرنامج الشاق الذي خضع له بمصحة أسبيتار، وحتى بقاعة تقوية العضلات التابعة لمنزله، في انتظار إخضاعه لبرنامج جديد رفقة المحضر البدني الجديد فالانتين المكلف بمتابعة حالة بلايلي. وتم إعفاء بلايلي من التدريبات الجماعية ليوم الجمعة، كما غاب عن الجولة الصباحية ليوم أمس، كونه كان معنيا بالعمل في قاعة تقوية العضلات، وهو الذي يحتاج لتخفيض وزنه، بعد المتاعب البدنية التي عانى منها خلال البطولة العربية. ويعد بلايلي من العناصر المعول عليها خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، لما يتمتع به من مؤهلات، ولذلك بدا الناخب الوطني حريصا على تجهيزه بالشكل المطلوب من الناحية البدنية، كونه يثق كثيرا في إمكانياته الفنية الرهيبة. وظهر ابن الباهية وهران خلال مقطع فيديو وهو يتدرب في قاعة تقوية العضلات رفقة أحد أشقائه، أين يحاول التضحية من أجل الرفع من لياقته البدنية.
سمير. ك
