خيّب أمس، اتحاد بسكرة أنصاره، بعد أن فشلت التشكيلة في تخطي عقبة الضيف وداد تلمسان، مكتفية بنقطة من تعادل سلبي.
الشوط الأول، كان سريعا حيث تميز بالحيطة والحذر، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب قبل المبادرة إلى الهجوم، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان. ومع مرور الوقت، حاول أصحاب الأرض نقل الخطر إلى منطقة الضيوف، بواسطة الثنائي هشام مختار والعربي خوالد، إلا أن سوء استغلال الفرص التي أتيحت لهما، مقابل التحصين الجيد للمنطقة الخلفية للفريق التلمساني، حال دون ترجمتها إلى أهداف.
أشبال المدرب بوزيدي لم يفقدوا الأمل، وكاد جحنيط (د 15) أن يهز شباك الحارس علوي لولا سوء الطالع، ليتواصل بعدها الضغط البسكري لكن غياب الفعالية، حال دون ترجمة عديد الفرص أمام تألق حارس الضيوف، الذين حاولوا بعدها امتصاص حرارة المحليين وردوا في البداية عن طريق المرتدات، التي كان وراءها بلعلام الذي ضيع في (د22) فرصة سانحة، وبمرور الوقت انحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية (د28) التي ضيع فيها المحليون، فرصة افتتاح مجال التهديف عن طريق العربي خوالد، الذي فشل أيضا في(د32) في هز شباك الحارس علوي الذي كان سدا لرفاقه.
وقبل نهاية المرحلة الأولى بدقائق، كاد الزوار إثر عمل فردي من زناسني الوصول لمرمى وابدي، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق.
الشوط الثاني، كان مثل سابقه في ظل تخوف كل فريق من تلقي هدف السبق. وفي (د48) هشام مختار، يضيع فرصة فتح مجال التهديف أمام براعة الحارس علوي، اعتماد أصحاب الأرض على الكرات الطويلة سهل مهمة دفاع الضيوف، الذي نجح في إبطال مفعولها وكادوا في (د60) الوصول لمرمى الحارس وابدي عن طريق كرة من سماحي.
رد فعل أصحاب الأرض، جاء محتشما واقتصر على القذف من خارج منطقة الزوار، لينخفض بعدها نسق اللعب مع كثرة المخالفات من الجانبين.
التغييرات التي أحدثها كل مدرب لم تحمل معها الجديد، حيث تواصل اللعب العشوائي، خاصة من قبل المحليين، الذين ضيعوا الكثير من الفرص السانحة.
بقية الدقائق، كاد فيها الزوار العودة بكامل الزاد وخلقوا بعض الفرص أخطرها في (د85) عن طريق عمورة، الذي كاد مخادعة الحارس وابدي، قبل أن يعلن الحكم نهاية اللقاء، بتعادل بطعم الهزيمة للمحليين.
ع/ب