استهل المنتخب الوطني العام الجديد، بانتصار على منتخب غانا، سيكون وقعه جد مفيد على الجانب المعنوي، كونه يسبق السفر إلى مدينة دوالا وبداية حملة الدفاع عن التاج القاري، المحرز في مصر قبل 3 سنوات.
وبعد تخطي منتخب غانا أو منتخب "النجوم السوداء" بثلاثية كاملة، فقد أضاف الخضر رقما إلى سلسلة اللاهزيمة، لتصبح السلسلة تحوي 34 لقاء، ما يعني تبقى 3 مباريات فقط، لمعادلة زملاء الحارس رايس مبولحي لرقم إيطاليا القياسي، ودخول كتاب "غينيس"، وهي الفرصة التي تقترب يوما بعد أخر، وقد يحتفل بها الجزائريون بمناسبة مباراة الجولة الأخيرة من الدور الأول للكان، عندما يلاقي أشبال بلماضي نظراءهم من تشكيلة كوت ديفوار، المنتخب الذي حطم الخضر رقمهم القاري (26 مقابلة).
وجنى الناخب الوطني بمناسبة هذه المباراة، التي اختتمت تربص الدوحة، المكاسب التي كان يريدها بداية من تحقيق الانتصار، مرورا بتفادي تعرض أي لاعب من بين التعداد للإصابة، وصولا إلى اطمئنانه على جاهزية لاعبيه من الناحية البدنية والفنية، وخاصة بعض الخيارات التي يراها حلولا في الحالات الاستثنائية، على غرار الثلاثي إسلام سليماني أدم زرقان وزميله أدم وناس، موقع الهدف الأول في لقاء أمس، وهو الخامس له بقميص الخضر.
وبعد هزم منتخبات تشكل واجهة القارة السمراء، على غرار منتخب السنغال الأول في تصنيف الفيفا عن منطقة إفريقيا وتونس ونيجيريا وكوت ديفوار، وأخرى تحمل الصفة العالمية مثل كولومبيا، ضم الخضر "برازيل إفريقيا" لقائمة الضحايا، تماما مثلما ألحق بلماضي المدرب الصربي ميلوفان رايفاتس لقائمة التقنيين الذين أجبرهم على الانحناء وكم هم كثر، مثل كارلوس كيروش وإبراهيم كامارا وأليو سيسي وجرنوت روهر ومنذر الكبير وآخرين.
كريم - ك