يعقد اليوم، أعضاء مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة اجتماعا حاسما بقيادة عمر رابح، سيتم خلاله الفصل في عدة قضايا أبرزها ما يتعلق بالهيكلة الإدارية الجديدة، بعد القرارات الأخيرة المتخذة، بتعيين كمال عبد الله مديرا رياضيا جديدا، وهو ما أغضب كثيرا السنافر، الذين احتجوا على هذا التعيين، وعبروا عن ذلك حتى في اللقاء الأخير أمام شبيبة الساورة.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن مسؤولي الشباب سيدرسون خلال ذات الاجتماع، 3 ملفات وهي مسألة المدير الرياضي الجديد، ومستقبل المدير العام قاسمي على رأس الشركة، وأخيرا قضية تجديد عقد المدير المالي الذي انتهت فترة صلاحيته يوم 31 ديسمبر الفارط، ورفض رئيس مجلس الإدارة تجديده، ما طرح عدة علامات استفهام، خاصة في ظل التطورات الجديدة التي حدثت على مستوى النادي، بعد خسارة قضية متوسط الميدان شيبوب، رغم قيام مسؤولي الشباب بالطعن في القرار.
وفي السياق ذاته، سيستغل أعضاء مجلس الإدارة الفرصة للحديث عن الأهداف المستقبلية، خاصة في ظل النتائج المحققة من طرف أشبال المدرب حجار، وارتقائهم إلى وصافة الترتيب، ما جعل الأنصار يحلمون باللقب الثالث، وهو ما تغنوا به مطولا بعد مواجهة شبيبة الساورة، رغم أن المدرب كان له رأي آخر، في تصريحه للنصر:"الحديث عن اللقب سابق لأوانه، كل ما يهمني في الوقت الراهن هو أننا تمكنا من إسعاد السنافر، والبقاء على نفس الديناميكية لثالث مباراة على التوالي، وهو ما يمنحنا دفعة قوية للمستقبل، لكن دون فرض أي ضغط على اللاعبين". وأضاف محدثنا:" الكرة الجزائرية لا تعترف بالمنطق، ولا يمكنك أن تتوقع النتائج من قبل، فهناك فرق تنهزم بميدانها ثم تفوز خارج الديار، مثلما حدث مع أمل الأربعاء، الذي تمكن من العودة بكامل الزاد أمام فريق يعتبر من بين الأفضل في البطولة".
وختم حجار تصريحاته بتوجيه رسالة إلى الأنصار، عندما قال:" أود أن أوجه رسالة للأنصار، ومطالبتهم بالالتفاف وراء الفريق، خاصة وأن الفترة المقبلة ستكون أصعب".
على صعيد آخر، فضل حجار مكافأة اللاعبين، بمنحهم راحة إلى غاية يوم الثلاثاء، قبل الشروع في تحضير مباراة إتحاد بسكرة.
حمزة.س
