تتوجه الأنظار سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة، صوب المباراة الثانية للمجموعة الأولى، والتي ستجمع بين منتخبي إثيوبيا وجزر الرأس الأخضر، في مواجهة تبدو الحظوظ بها متكافئة إلى حد كبير، ولو أن الأفضلية نسبية، بالنسبة لجزر الرأس الأخضر المنتخب المنتشي بنتائجه المقبولة في الأشهر الأخيرة.
ويبحث كل منتخب عن حصد النقاط الثلاث، لتعزيز آمال بلوغ الدور الثاني، خاصة وأن المأمورية لن تكون سهلة خلال مباراتي الكاميرون وبوركينافاسو، في ظل الفوارق الكبيرة في المستوى.
ويعود المنتخب الإثيوبي، بعد غياب تسع أعوام للمشاركة في نهائيات «الكان»، حيث يستعد لتسجيل ظهوره الحادي عشر في المسابقة، بينما يتواجد منتخب الرأس الأخضر، للمرة الثالثة في المسابقة القارية، بعد عامي 2013 و2015.
وتطمح «القروش» لصنع المفاجأة، ضمن المجموعة الأولى، مستفيدة من التطور الكبير للفريق، المنتشي بفوزه وتعادله أمام منتخب الكاميرون في تصفيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وتعادله في أرض نيجيريا ضمن تصفيات مونديال قطر.
وغاب منتخب جزر الرأس الأخضر عن النسختين الأخيرتين من نهائيات «الكان»، لكن تشكيلة المدرب بيدرو بوبيستا بريتو تبدو متفائلة بتقديم مشوار طيب في النسخة 33، مع قائدها ومهاجمها راين منديش لاعب النصر الإماراتي، والمشارك مرتين في «الكان».
بالمقابل، تبدو مأمورية إثيوبيا بقيادة المدرب المحلي بيتو أباتي، صعبة للغاية، في ظل افتقاد هذا المنتخب لأسماء قادرة على مجاراة النسق العالي لبطولة بحجم الكان، خاصة إذا ما علمنا أن لاعبين فقط من التشكيلة التي استدعاها المدرب ووبيتو أباتي للكان الحالي يحترفان خارج إثيوبيا، ويتعلق الأمر بالمهاجم مجيب قاسم مع شبيبة القبائل، ولاعب خط الوسط شيميليس بيكيلي، الناشط مع نادي الجونة المصري
سمير. ك
