يبحث اليوم، المنتخب الوطني عند مواجهة منتخب سيراليون في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة، عن تحقيق الانتصار وتسجيل بداية موفقة في بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تشارك فيها الجزائر للمرة 19 في تاريخها، وللمرة الخامسة على التوالي.
ويدخل الخضر المنافسة في ثوب أبرز المرشحين، قياسا بصفة البطل، كون التشكيلة الوطنية حائزة على تاج أخر نسخة، والتي لعبت بمصر قبل عامين ونصف، وكذا مستوى المنتخب صاحب الأرقام المبهرة، ومنها سلسلة تمتد إلى 34 مباراة دون الوقوع في الخطأ، إذ تعود آخر انتكاسة تلقتها المجموعة إلى تاريخ 16 أكتوبر من 2018، لما مر زملاء القائد محرز جانبا في البنين أمام المنتخب المحلي، وانهزموا بهدف دون رد.
ويملك الخضر اليوم، فرصة إضافة رقم جديد، يعادل رقمي منتخبي إسبانيا والبرازيل، والاقتراب أكثـر من الرقم العالمي، المدون باسم منتخب ايطاليا (37 لقاء).
كما تحمل مباراة المنتخب السيراليوني، في طياتها عديد الأرقام المرشحة للزيادة، منها تحقيق بلماضي للانتصار رقم 26 منذ توليه الإشراف على حظوظ المنتخب صيف عام 2018، فيما يتطلع الثنائي الحارس مبولحي و رياض محرز، لتحسين ترتيبهم في سجل أكثـر اللاعبين الجزائريين مشاركة في النهائيات، وهما اللذان يملكان 15 و14 ظهورا على التوالي.
ويكفي مشاركة الحارس مبولحي اليوم، لبلوغ المقابلة 16 في نهائيات كأس الأمم، ومعادلة رقم الثلاثي علي فرقاني وحسين ياحي ومحي الدين مفتاح، في حين يبقى مشوارا مميزا بالوصول إلى الدور نصف نهائي من البطولة على الأقل، كفيل بتربع الحارس مبولحي على صدارة هذه اللائحة رفقة النجم رابح ماجر، اللاعب الجزائري الأكثـر مشاركة في تاريخ المسابقة بـ22 لقاء، خاضها في 6 نهائيات كاملة، بدأت عام 1980 بنيجيريا لما بلغ المنتخب الدور النهائي واختتمها في دورة السنغال 1992، التي توصف في الجزائر بمهزلة «زيغنشور»، كون بطل إفريقيا آنذاك، بصم على مشاركة مخيبة وخارج من الدور الأول، محرزا نقطة وحيدة وهدف يتيم وقعه ناصر بويش.
كريم - ك