تكهربت الأجواء من جديد في بيت اتحاد عنابة، باندلاع مناوشات كلامية بين الرئيس عبد الباسط زعيم والمدرب ياسين سلاطني، مباشرة بعد نهاية مباراة اتحاد الشاوية، الأمر الذي يوحي بإمكانية حدوث طلاق بين الطرفين، رغم أن الطاقم الفني أصبح يحظى بدعم ومساندة الأنصار، في الوقت الذي أعرب فيه زعيم عن نواياه الجادة في التخلي عن خدمات سلاطني.
المعلومات التي تحصلت عليها النصر، تفيد بأن توتر العلاقة بين زعيم وسلاطني، كان على خلفية حديث المدرب عن قضية مستحقات اللاعبين، وهذا بعد إسدال الستار على مرحلة الذهاب من البطولة، وهو ما فجر غضب الرئيس زعيم، الذي لم يتقبل خرجة سلاطني، لتندلع مناوشات كلامية بين الرجلين في حجرات تغيير الملابس.
واستنادا إلى مصدر النصر، فإن سلاطني أكد بأن النتائج المحققة في النصف الأول من الموسم الجاري، مكنت الفريق من تحقيق الهدف الرئيسي المسطر، والمتمثل في ضمان البقاء بكل أريحية، قبل التفكير في الصعود، مما دفع به إلى المطالبة بضرورة تسوية شطر من المستحقات العالقة، غير أن الرئيس زعيم أعرب عن استيائه من هذا الكلام، وربط حصول اللاعبين على أموالهم بتوفر السيولة في خزينة النادي.
هذا، وقد كشف رئيس النادي عن نيته في استغلال فترة ركون البطولة إلى الراحة الإجبارية، لإحداث تغيير على مستوى العارضة الفنية، وذلك بترسيم الطلاق مع سلاطني وبعض أعضاء طاقمه، لكن الأمور مازالت لم تأخذ مسارها الرسمي، في ظل تحرك الأنصار، وإبداء مساندتهم لسلاطني في هذا الخلاف، سيما وأن الفريق لم ينهزم في مرحلة الذهاب سوى في مناسبتين بالتلاغمة وخنشلة، وهو ما أبقى الوضعية معلقة، مادامت التدريبات متوقفة بسبب فترة الراحة.
ص / ف