وجه لاعبون دوليون سابقون رسالة إلى كل الأطراف الفاعلة في المنتخب الوطني، حثوها من خلالها على ضرورة التحلي بالهدوء في الوقت الراهن، خاصة وأن أشبال بلماضي مقبلون على أكبر تحد شهر مارس، والمتمثل في الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر، وهو ما جعل العديد من نجوم المنتخب في السنوات الأخيرة، يعبرون عن دعمهم لرفقاء محرز، ويرفعون سقف الطموحات عاليا، سيما العناصر التي سبق لها خوض غمار المونديال، في صورة عنتر يحيى ومهدي مصطفى، والمتوج بالكان في عام 2019 عدلان قديورة. وكان قائد الخضر الأسبق عنتر يحيى في الموعد، من خلال نشر تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التفاعل الاجتماعي « تويتر»، أكد من خلالها بضرورة استخلاص الدروس ومراجعة الحسابات، وقال:» كأس العالم 2022.. لا شيء مستحيل في طريق الجزائر، مع ذلك فإنه الوقت مناسب لتحليل عادل ومدروس، وإعادة شحذ همم كل المعنيين من أجل هدف واحد، رفع علم بلدنا عاليا وأنتم قادرون على ذلك أيها الخضر، «تحيا الجزائر».
من جهته الظهير الأيمن الأسبق للمنتخب مهدي مصطفى، عبر عن ثقته في كتيبة بلماضي وقدرتها على العودة بقوة، عندما غرد على صفحته على «تويتر»:» صحيح الخروج المبكر من «الكان» مفاجأة مدوية، لكن هذه هي كرة القدم ويجب التركيز على تصفيات المونديال، لأن المنتخب قادر على تخطي عقبة الكاميرون».
وفي السياق ذاته، استغل متوسط ميدان الخضر الأسبق عدلان قديورة الفرصة، لاسترجاع ذكريات التتويج بالكان في مصر، موجها رسالة لزملائه بضرورة استعادة نفس الروح بداية من مباراتي الكاميرون، مؤكدا على أن الإقصاء مجرد كبوة جواد فقط.
جدير بالذكر، أن رئيس الفاف شرف الدين عمارة، بدوره ناشد الجميع بضرورة التحلي بالهدوء في تصريحاته بعد قرعة المونديال، عندما قال:» لا توجد أي خلافات بيني وبين بلماضي، والعلاقة جيدة، وثقتي كبيرة في المجموعة الحالية، ومن الجيد أن نعود للكاميرون للنهوض من البلد الذي سقطنا فيه». حمزة.س