دخل الطاقم الفني لشباب باتنة في سباق مع الزمن، للانتهاء من الترتيبات الفنية المتعلقة بمباراة يوم السبت أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية، تزامنا مع مواصلة غياب اللاعبين الذين تعرضوا لفيروس كورونا، والبالغ عددهم (4)، ما يجعل تضييعهم اللقاء في حكم المؤكد، إلى جانب زبيري، الذي تبقى مشاركته غير مضمونة في ظل الإصابة التي عاودته خلال التربص التحضيري.
وانطلاقا من هذه المعطيات، لم يتوان المدرب جحنيط في الاستنجاد ببعض العناصر الشابة من صنف الرديف في شكل بدائل، على غرار واشي وعيساوي وبن ناصر، مع تأجيله الحسم في القائمة المعنية بهذه المواجهة إلى الحصة التدريبية الأخيرة، المقررة يوم غد الخميس بملعب سفوحي، قبل شد الرحال نحو عاصمة الحماديين في اليوم الموالي، بفعل الضبابية التي تلف الحالة الصحية لجل اللاعبين.
ورغم طموحه للعودة إلى المنافسة بزاد تحضيري معتبر، وتدارك ما وصفه الأنصار بالفضيحة، في لقاء الذهاب الذي خسره الكاب بالغياب بسبب الديون، إلا أن جحنيط أبدى بعض التخوفات بشأن تجسيد هذه الرغبة، حتى وإن كانت ثقته كبيرة في المجموعة، التي سيعتمد عليها على حد تعبيره.
م ـ مداني